أكد ملوك ورؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المجتمعون في الدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامي، الالتزام بالمبادئ والأهداف الواردة في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وبخاصة تعزيز وتوطيد وشائج الوحدة والتضامن في ما بين الشعوب الإسلامية والدول الأعضاء، والتمسك بالمبادئ المتضمنة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. مشددين في «إعلان إسطنبول» الصادر عن القمة الإسلامية أمس، على التزامهم بـ«المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وخصوصاً تعزيز وتوطيد وشائج الوحدة والتضامن في ما بين الشعوب الإسلامية والدول الأعضاء، والتمسك بالمبادئ المتضمنة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، واحترام السيادة الوطنية لجميع الدول الأعضاء واستقلالها ووحدة أراضيها، وكذلك مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، والتصميم على تحسين العلاقات وتعزيز الوحدة، والتضامن بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي». وأقروا بـ«ضرورة أن تتمتع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بنصيب عادل من الثروة العالمية، وأن تحتل مكاناً أفضل في التسلسل القيمي العالمي، وتدرك الدور الأساسي الذي تلعبه اللجان الدائمة، وهي اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (كومسيك)، واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك)، واللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)، ولجنة القدس، وكذلك الأجهزة المتفرعة والمؤسسات المتخصصة والمؤسسات المنتمية، في السير قدماً بالمسائل ذات الأهمية القصوى للمنظمة، كل في مجال مسؤوليتها». وأعرب عن «القلق إزاء المعاناة التي تفوق الاحتمال لملايين اللاجئين المسلمين، وخصوصاً اللاجئين السوريين الذين اضطروا إلى الهرب من منازلهم نتيجة الصراعات المسلحة والحروب الأهلية والقهر السائد على أرضهم»، معبرين عن «الانزعاج جراء التهديد، الذي يمثله الإرهاب للسلام والاستقرار في كثير من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والقلق من فراغ السلطة، الذي يمهد في نهاية المطاف الأرضية الخصبة للمنظمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وبوكو حرام والشباب وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي ووحدات الحماية الشعبية الكردية لتثبيت أقدامها».
مشاركة :