منذ 7 دقائق080AAA صحيفة المرصد : لم يكن النجاح الذي شهدتها قمم مكة الثلاث من حيث التغطية الإعلامية مصادفة ، بل أن الواقع والتجربة يثبتان أن ذلك النجاح خلفه صناعة وكفاح ، هذا ما لمسه فريق العمل الميداني المكلف بصحيفة المرصد ممثل بنائب رئيس تحريرها عطية الكحيلي والمصور الفوتوغرافي أحمد السلمي لحظة مشاركتهما بالتغطية الإعلامية في القمة الإسلامية الرابعة عشرة العادية التي استضافتها المملكة يوم أمس بعد انعقاد قمتين طارئتين خليجية وعربية. بداية الرحلة بدأت الرحلة عندما تلقت صحيفة المرصد دعوة رسمية من قبل وزارة الإعلام بالمشاركة في تغطية القمة الإسلامية الرابعة عشر المقامة بمكة المكرمة، والتي أقيمت يوم أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- ، وعلى الفور تم تكليف الفريق المناسب نظراً لحجم ومكانة تلك المناسبة ، حيث توجه الزميلين يوم أمس الجمعة من مدينة جدة في تمام الساعة الـ5 عصراً إلى مقر المركز الإعلامي في فندق فور بوينتس بمكة. ولدى وصولهما رحب رئيس اللجنة الإعلامية بوزارة الإعلام بالزميلين وسط حفاوة وحسن استقبال. حضور إعلامي كثيف التقى الزميلان بعدد من الوفود المشاركة من إعلاميين وقنوات تلفزيونية ثم توجها إلى مقر المركز الإعلامي فور وصولهما معربين عن سعادتهما بما شاهداه ، من حسن التنظيم واستقبال الوفود بكل حفاوة وتقدير ، وزاد المشهد جمالاً ورونقاً الحضور الإعلامي الكثيف الذي يفوق الـ ۳۹۰ إعلامياً و٣٩ قناة من مختلف أنحاء العالم ، جاؤوا من أجل المشاركة في نجاح هذا الحدث المهم ، واصفين تلك القمة بأنها ليست عادية بل قمة شهدت نجاحا منقطع النظير. حيث أكد نائب رئيس تحرير صحيفة المرصد عطية الكحيلي أن اللجنة الإعلامية ممثلة في وزارة الإعلام عكفت على تقديم خدمة منظمة وبيئة عمل ومعلومات إيجابية متواصلة على مدار الساعة وبتقنيات متطورة من خلال المركز الإعلامي. قصر الضيافة وفي ختام القمة الإسلامية توجه كافة الإعلاميين إلى قصر الضيافة بمنى لحضور المؤتمر الصحفي المقرر بعد الانتهاء من أعمال القمة ، ولدى وصولهم تناول الجميع وجبة السحور الفاخرة قبيل انعقاد المؤتمر ، الذي شهد حضور وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير يرافقه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين. حيث ألقى العثيمين صيغة البيان الختامي على الحضور ، جاء خلاله أهم القضايا والتهديدات التي تواجه العالم الإسلامي في الوقت الراهن ، مشيرا إلى أن الإرهاب يعد في مقدمة تلك التهديدات التي تواجه العالم ولا دين له، ومؤكدا أن المساس بأمن المملكة العربية السعودية هو مساس بأمن وتماسك العالم الإسلامي بأسره. قتل الدبلوماسيين وتفجير السفارات من جانبه أكد الجبير ، أن العالم الإسلامي يرفض ويندد تصرفات الحكومة الإيرانية ، وأن عليها أن تكف الأذى إذا أردت أن تكون دولة ذات احترام ، وتتبنى سياسات تؤدي إلى احترام الناس ، وليس قتل الدبلوماسيين وتفجير السفارات وزرع خلايا إرهابية في دول أخرى وتهريب متفجرات ودعم ميليشيات إرهابية تسيء للمدنيين وتطلق صواريخ باليستية على دول أخرى.
مشاركة :