أعلن نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور عبدالكريم الزيد، أن «الحكومة البرازيلية أعربت عن تقديرها مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وجهوده لمد جسور التعاون في كل ما ينفع الإنسانية ويحقق التقارب بين الدول والشعوب، ورحبت باستضافة تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها السادسة، التي ستقام في ساو باولو في 21 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، في حضور نائب وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة المكتبة رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، تأكيداً لعلاقات الصداقة بين المملكة والبرازيل على المستويين الرسمي والشعبي». وأشار إلى «تعاون كبير بين إدارة المكتبة وسفارة خادم الحرمين الشريفين في البرازيل لاتخاذ كل الإجراءات والترتيبات لحفلة تكريم الفائزين بالجائزة، ودعوة عدد كبير من ممثلي البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية في العاصمة البرازيلية، وكذلك كبار المفكرين والشخصيات العامة وممثلي وسائل الإعلام، بما يتناسب وأهمية هذا الحدث. وأضاف أن المكتبة كثفت استعداداتها لحفلة التكريم في صورة تليق بعالمية هذا المشروع العلمي والثقافي الكبير، الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كإحدى آليات مبادرته للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومد جسور التواصل المعرفي بين الثقافة العربية والإسلامية والثقافات الأخرى، وبما يتناسب مع النجاح الذي تحقق للجائزة منذ انطلاقتها قبل أكثر من ستة أعوام في استقطاب خيرة المترجمين والمؤسسات العلمية والأكاديمية المعنية بالترجمة في جميع دول العالم لنيل شرف التنافس للفوز بها». على صعيد آخر، شكر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس باسمه واسم منسوبي الرئاسة، خادم الحرمين الشريفين على «ما وجه به من افتتاح الدور الأول والأول ميزانين من مبنى توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز التاريخية والساحات الخارجية في المسجد الحرام. وأشاد بما يوليه وما يشهده الحرمان الشريفان من توسعات عظيمة وكبيرة كان لها الأثر الطيب في نفوس الحجاج، متضرعاً إلى الله عز وجل بصادق الدعوات لخادم الحرمين الشريفين لقاء ما قدمه من رعاية واهتمام بالحرمين الشريفين». وكان خادم الحرمين الشريفين أمر بافتتاح المرحلة الأولى لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها التي تستوعب حوالى 450 ألف مصل، وتشمل الدور الأرضي والدور الأول والأول ميزانين والثاني ميزانين من مبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والجنوبية والغربية، وعند اكتمال أعمال توسعة الحرم المكي الشريف في شهر رمضان المقبل بإذن الله ستصل الطاقة الاستيعابية للتوسعة إلى مليون مصلٍّ، ما يرفع عدد المصلين بالحرم المكي إلى 1.6 مليون مصل.