يدرس محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادى الأهلي، استمرار الأورجويانى مارتن لاسارتي، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، فى منصبه للموسم المقبل، وعدم الاستماع إلى الأصوات التى تنادى بضرورة رحيل المدير الفنى خلال الأيام القليلة المقبلة. وعلى الرغم من تراجع أداء الفريق وكذلك النتائج، إلا أن الخطيب يرفض الإطاحة بالمدير الفنى فى هذا التوقيت، والتمسك باستمراره للموسم المقبل، حيث يرى رئيس الأهلى أن الجهاز الفنى تعرض لعدد من المواقف الصعبة خلال الفترة الماضية، ومنها الضغوط الكثيرة والكبيرة التى يتعرض لها الفريق على مدار الموسم الماضي، بالإضافة إلى الإصابات الكثيرة التى ضربت الفريق فى وقت سابق.وقالت مصادر مقربة من رئيس الأهلى لـ«البوابة»، إن الخطيب يخشى من تكرار سيناريو مانويل جوزيه المدير الفنى التاريخى للقلعة الحمراء، عندما تولى مهمة القيادة الفنية للفريق فى عام 2001، وحقق نتائج جيدة، ولكن فشل فى الحصول على بطولة الدورى الممتاز، وكان ذلك سببا فى الإطاحة به من منصبه على الرغم من قدرته على تحقيق بطولتى دورى أبطال أفريقيا وكذلك السوبر الأفريقي، وابتعد عن الأهلى لما يقرب من أربع سنوات وعاد فى نهاية عام 2004، ليحقق كل البطولات مع النادى الأهلى ويحقق إنجازا كبيرا لم يسبقه إليه أى مدير فنى عبر التاريخ. ويخاف رئيس الأهلى من الإطاحة بالمدير الفنى فى هذا التوقيت، ثم يعود للندم عليه، حيث يرى أن لاسارتى يستفيد من الأيام التى يقضيها فى مصر، ويحصل على الخبرات اللازمة، كما أن الخطيب، نفسه مقتنع جدا بإمكانات المدير الفنى الأورجوياني، وسوف يحسم مصيره النهائى خلال الأيام القليلة المقبلة. وترددت أنباء خلال الفترة الأخيرة عن دخول النادى الأهلى فى مفاوضات مع عدد من المدربين الأجانب لخلافة «لاسارتي»، إلا أن إدارة الأهلى مقتنعة بإمكانيات المدير الفنى خاصة أن هذا الموسم استثنائى ومضغوط جدا ولم يحصل الجهاز الفنى على وقت كاف للراحة وتجربة جميع اللاعبين.
مشاركة :