حتي لا تضيع هيبة الشرطة والدولة

  • 6/2/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الحادث الدموي الذي وقع خلال اليومين الماضيين في محافظة الشرقية حيث استشهد النقيب ياسر عمر معاون مباحث أبو حماد علي يد مجموعة من اللصوص الاجراميين حيث كان يطاردهم لسرقتهم سيارة مواطن وإطلاق المجرمين النار عليه فأردوه قتيلا ليس هذا الأول من نوعه حيث تكرر كثيرا وفقدت الشرطة علي أثر هذه الحوادث الإجرامية خيرة رجالها وشبابها من ضباط المباحث الذين يقومون بواجبهم لحماية حياة وأعراض وممتلكات المواطنين لينعم المجتمع بالأمن والأمان.ولا بد من وقفة حازمة وتعليمات صارمة من وزارة الداخلية لضباطها بأن من يرفع عليهم السلاح سواء ناري أو سكين لا بد من الرد عليه فورا بالنار ولا تأخذهم بهؤلاء المجرمين أي رأفة أو شفقة لأن من يحمل سلاح ويوجهه ضد أي مواطن أو فرد شرطة هو شخص مجرم ويوجه سلاحه ضد الدولة وينتهك سيادتها وهيبتها ولا بد من بتره واقصائه من الحياة فلا يستحق أن يعيش ويهدد أمن المجتمع ويقتل أفراده وخاصة من يحافظ علينا ويحمينا ويسهر علي أمننا ونحن نيام في بيوتنا وهذا ما يحدث في كل دول العالم المتقدمة وعلي رأسها أمريكا حيث عندما تطارد الشرطة الأمريكية أي فرد مشتبه به فتطلب منه رفع يديه للأعلى وعندما تجده لا يلتزم وتشعر بأي حركة من يديه تطلق عليه النار فورا وتقتله ولم نسمع هناك أي اعتراض من جماعة حقوق الإنسان لأن ذلك للحفاظ علي أمن الوطن.ورحم الله اللواء زكي بدر وزير الداخلية الأسبق الذي أعطي أوامر لضباطه بقتل أي مجرم يوجه سلاحه تجاه أفراد الشرطة حيث يقول لن انتظر حتي أقبض عليه وينعم بالأكل والشرب في السجن شهور وسنوات ويأتي أصغر محامي يخرجه من القضية لأي سبب في الإجراءات بالرغم أنه مجرم وكانت أيامه العصر الذهبي لجهاز الشرطة وانخفض معدل الجرائم حينها إلى نسب بسيطة ولذا لا بد من القيادات في وزارة الداخلية حث كافة الضباط الذين يواجهون المجرمين المسلحين بعدم الرأفة معهم ولايأبهون من تحويلهم للمحاكمة لاستخدام أسلحتهم لأنهم في موقف في الدفاع عن النفس وحماية المجتمع ولابد ان يتفهم ذلك رجال النيابة والقضاء والعمل علي تحديث أدوات السلاح مع الضباط وزيادة عدد الكمائن الثابتة والمتحركة وأفرادها ولا يتكرر ماحدث من فقد لضباط الشرطة وترمل زوجاتهم وتيتم أولادهم وحزن لأهلهم وحتي لا تضيع هيبة الشرطة والدولة علي يد مجرمين وسفلة ورحم الله شهدائنا من أفراد الشرطة والجيش الذي ضحوا بأرواحهم لحمايتنا وحماية وطننا وأسكنهم الله الفردوس الاعلي وشفا مصابيهم شفاء لايغادر سقما.

مشاركة :