اختتم بنك بوبيان مشاركته للعام الخامس على التوالي في برنامج تحدي الابتكار 2019، الذي نظمته مؤخراً مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بالتعاون مع مركز التعليم التنفيذي في كلية آندرسون لإدارة الاعمال بجامعة كاليفورنيا ــ لوس انجلوس UCLA. وقال المدير العام لمجموعة الموارد البشرية في البنك، عادل الحماد: «فخورون بمشاركتنا هذا العام أيضا في برنامج تحدي الابتكار الخامس، الذي تنظمه سنويا مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، حيث تم اختيار خمسة من أفضل العناصر التي يضمها البنك، انطلاقا من حرص إدارة البنك العليا على زيادة خبرات كوادر البنك البشرية والاهتمام الذي يوليه البنك لموارده البشرية والتزامه بقيم «الابتكار والاهتمام بالموظفين» ضمن أهم القيم والمعايير الاساسية للبنك. وأضاف ان برنامج تحدي الابتكار بدأ في وقت مبكر مطلع العام الحالي، وانتهى في 23 مايو، حيث قام الفريق الممثل للبنك بتقديم العرض التقديمي للمشروع، الذي تناولته فكرتهم، وكان على مستوى عال من الاحترافية، حيث نال إعجاب واستحسان الحضور، وهو ان دل فإنه يدل على مستوى المواهب المختارة في هذه الدورة، حيث سيتم تنفيذ المشروع في المستقبل القريب على مستوى خدمات البنك. وأوضح الحماد ان فريق بنك بوبيان تميز خلال البرنامج بالعديد من الجوانب، اهمها الالتزام بحضور جميع الوحدات الدراسية والتدريبية المحلية، بالاضافة الى الوحدة التدريبية الدولية، والتي كان مقرها لوس انجلوس، وهو ما يؤكد مدى الالتزام وتحمل المسوولية لمواردنا البشرية بصفتهم ممثلين للبنك وصورته الإيجابية سواء داخلياً او خارجياً. يذكر ان البرنامج يركز على الابتكار والابداع وتعزيز المهارات لتحقيق النمو المستدام وبث روح التطوير بفريق العمل، الامر الذي يتناسب مع قيم البنك، حيث يعد البرنامج تجربة علمية تمتد الى مدة 4 أشهر، ويعتمد أسلوب التدريس فيها على معالجة التحديات المختلفة التي يوجهها كل فريق والابتكار في حلها. وأكد الحماد ان بوبيان يمثل نموذجا ناجحا للابتكار والابداع سواء على مستوى القطاع المصرفي او الخاص، حيث ارتبط اسمه في السنوات الاخيرة بالعديد من المنتجات والخدمات المصرفية التكنولوجية التي كان البنك اول من يطرحها. من ناحية أخرى، اشاد الحماد بالشراكة بين بنك بوبيان ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والدور الذي تقوم به في هذا الصدد، وبرفع مستوى مهارات المواهب الكويتية، مؤكدا ان استمرار البرنامج لدورته الخامسة دليل على فاعليته في تحسين بيئة الأعمال بعيدا عن الأدوات التقليدية، التي تحول دون الارتقاء بالأعمال في شركات القطاع الخاص.