أكدت الدكتورة سهير طلب، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن ليلة القدر مباركة وذكر العلماء علامات ليلة القدر منها مقارنة، وهي: قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة لا يحس فيها بالمدن.وأضافت «طلب» لـ«صدى البلد» أن من علامات ليلة القدر الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن فإنّه يجد راحة وطمأنينة في هذه الليلة أكثر ما يجده في بقية الليالي.وأشارت إلى أن من علامات ليلة القدر أن الرياح تكون فيها ساكنة، وأنه قد يري الله الإنسان في المنام كما حصل مع بعض الصحابة، ويشعر باللذة فالإنسان يجد في القيام لذة أكثر من غيرها من الليالي.وتابعت: أن من علامات ليلة القدر أن الشمس تطلع صبيحتها ليس لها شعاع.. صافية، وسبب ذلك أن الملائكة تصعد بعد الفجر إلى السماء بعد أن كانت على الأرض فتحجب شعاع الشمس، لأن الله أخبر أن الملائكة تتنزل في ليلة القدر".وواصل: أن بعض أهل العلم ذكروا علامات ليلة القدر، ومنها ما قاله ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى: «وقد ورد لليلة القدر علامات أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضى، منها: في صحيح مسلم عن أبي بن كعب أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها»، وفي رواية لأحمد من حديثه مثل الطست، ونحوه لأحمد من طريق أبي عون عن بن مسعود وزاد صافية ومن حديث بن عباس نحوه.واستطرد: ولابن خزيمة من حديثه مرفوعا«ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة»، ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا «أنها صافية بلجة كان فيها قمرا ساطعا ساكنة صاحية لا حر فيها ولا برد ولا يحل لكوكب يرمي به فيها ومن إماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ».وأكملت: وحديث جابر بن سمرة مرفوعا «ليلة القدر ليلة مطر وريح»، ومن طريق قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا «أن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى».
مشاركة :