هاجم سانتياجو كانيزاريس حارس مرمى منتخب إسبانيا السابق، خوسيه أنطونيو رييس الذي لقي حتفه في حادثة مؤلمة أمس الأحد. رييس قُتل في الأندلس بعد أن فقد السيطرة على سيارته، ليودع عالمنا عن عمر الـ35، بعد أن قضى مسيرة ناجحة رفقة عدة أندية أوروبية أهمها أرسنال وإشبيلية وريال مدريد. وبينما انشغل الجميع برثاء الفقيد بعد وفاته المفاجئة، تحوّل كانيزاريس ليدين رييس: "القيادة بسرعة عالية تُظهِر هو سلوك يستحق التوبيخ". وأضاف الحارس التاريخي لـ فالنسيا عبر حسابه على تويتر: "هذه الحادثة تسببت في سقوط ضحايا آخرين بخلاف السائق". وأكمل: "رييس لا يستحق التكريم بصفته بطلا". مستدركا: "ولكن هذا لا ينفي أسفي على ما حدث، سأصلي لأجل أرواحهم". الحادثة أودت بحياة جوناثان رييس، ابن عم خوسيه أنطونيو، والذي كان جالسا في مقعد الراكب الخلفي. كما تسببت في دخول خوان مانويل كالديرون، قريب آخر لـ رييس، إلى العناية المركزة بحالة خطرة، بعد أن تعرض لحروق في 60% من جسده. رييس قاد سيارته بسرعة عالية وصلت إلى 200 كيلومتر في الساعة بسحب صحيفة "أس" الإسبانية، خلال ارتحاله من مدينة إشبيلية إلى بلدته أوتريرا، قبل أن يحيد عن الطريق وتنقلب وتشتعل فيها النيران. كانيزاريس من جانبه تلقى هجوما حادا على رأيه الصادم في الحادثة، فخرج مهدئا من حدة كلماته لاحقا. الحارس الذي تزامل مع رييس في صفوف إسبانيا خلال كأس العالم 2006 غرّد قائلا: "ربما لم أكن واضحا بالشكل الكافي، بالطبع رييس يستحق التكريم وأن يتم تذكره لمسيرته ومساهماته في كرة القدم". وأضاف: "قرأت العديد من الآراء وأحترمها جميعا، خصوصا تلك التي تضمنت إهانة وسباب". مختتما: "أحاول فقط أن أدين عدم إدراك حقيقة ما حدث ودفع الناس للتفكير في الأخطاء التي نرتكبها. وأظن أن هذا لا يتعارض مع الشعور بالألم". اقرأ أيضا: أحمد أحمد: لم أتردد لحظة في إيقاف جهاد جريشة طه إسماعيل يكشف تفاصيل الاجتماع الأول للجنة التخطيط في الأهلي قائمة الزمالك - عودة طارق حامد وعمر السعيد.. وغياب محمود عبد العزيز أمام الحدود احتفالات ليفربول مع الجماهير قصة أبناء الشيطان.. كتبوا تاريخا ذهبيا لـ إثيوبيا تم محوه عمدا