أسهم علاج مناعي جديد في تعزيز فرص البقاء على قيد الحياة بدرجة كبيرة للمرضى المصابين بسرطان رئوي في مرحلة متقدّمة، بحسب ما أظهرت نتائج دراسة سريرية، عرضت خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية المعنية بعلم الأورام السريري. وبقي نحو 25 % تقريباً من المرضى الذين تناولوا عقار «بيمبروليزوماب» من دون الخضوع سابقاً لعلاج كيميائي، على قيد الحياة بعد خمس سنوات من تشخيص إصابتهم بالمرض، بحسب الدراسة، وتراجعت هذه النسبة إلى حوالي 15% عند المرضى الذين سبق لهم أن خضعوا لعلاج كيميائي. من جانب آخر، سمح نوع جديد من العلاج بتحسن كبير في نسبة البقاء على قيد الحياة لنساء دون الستين يعانين أكثر أنواع السرطان شيوعاً، على ما أعلن باحثون في شيكاغو. وأظهر العلماء الذين عرضوا نتائج تجربة سريرية عالمية أن إضافة مثبط (ريبوسيكليب) لدورة الخلية إلى العلاج، يسمح برفع نسبة البقاء على قيد الحياة إلى 70% بعد ثلاث سنوات، ونصف السنة. وكانت نسبة الوفاة لدى مريضات تلقين هذا العلاج أقل ب29 % مقارنة مع اللواتي حصلن على عقار وهمي على ما أظهرت النتائج التي عرضت خلال المؤتمر السنوي لجمعية علم الأورام السريرية (أسكو) الذي يجمع خلال عطلة نهاية الأسبوع خبراء دوليين في السرطان.