نيمار ينفي تهمة الاغتصاب ويؤكد: لقد وقعت في الفخ

  • 6/3/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

لجأ نيمار، نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم ونادي باريس سان جرمان الفرنسي، إلى الهجوم المضاد، بعدما تقدمت سيدة بشكوى ضده في مدينة ساو باولو البرازيلية، تتهمه من خلالها باغتصابها في باريس، مؤكدًا براءته وأنه ضحية فخ نصب له. يأتي تكشف هذه القضية في وقت يستعد نيمار، أغلى لاعب كرة قدم في العالم، مع المنتخب البرازيلي لبطولة كوبا أمريكا التي تستضيفها بلاده بدءًا من 14 يونيو الحالي. وأكدت السلطات البرازيلية تقدم سيدة بشكوى من هذا النوع، بعد معلومات نشرها بداية موقع «أوول» الإلكتروني، واتهمت السيدة التي لم يفصح عن اسمها، النجم البرازيلي بأنه لجأ الى العنف من أجل إقامة علاقة جنسية مع الضحية دون موافقتها منتصف مايو الماضي. وفي شريط فيديو مدته سبع دقائق نشره عبر حسابه على موقع «إنستجرام»، قال نيمار: «يتهمونني بالاغتصاب، هذه كلمة كبيرة، هذا أمر قوي، لكن هذا ما حدث». وأضاف: «الأمر فاجأني بالفعل، هذا أمر قبيح، أمر محزن جدًّا؛ لأن من يعرفني يعرف أي نوع من الناس أكون، ويعرف أني لا أقوم بهذه الأمور السيئة». وعرض نيمار، أغلى لاعب كرة قدم في العالم، في الشريط الذي نشره على حسابه، الرسائل الطويلة المتبادلة مع الشابة على تطبيق «واتساب»، بما فيها صور عارية تسلّمها منها، مع إخفاء اسمها. وأقر بأنها لحظات حميمية، لكن من الضروري عرضها لتباين أنه لم يحصل في الواقع أي شيء. وحسب موقع «أوول»، أقامت المدعية ثلاثة أيام في باريس من 15 إلى 17 مايو، وانتظرت حتى يوم الجمعة الماضي للتقدم بشكوى بعد عودتها إلى البرازيل، لأنها شعرت بأن عواطفها قد جرحت. واعتبر نيمار الابن الذي بدا متجهّم الوجه، أن حقيقة الأحداث هي عكس الاتهامات تمامًا. من جانبه، قال محامي اللاعب في بيان أصدره حول هذه القضية: «قبل أيام، كان نيمار ضحية محاولة ابتزاز قام بها محام من ساو باولو يدافع، عن مصالح ضحية مفترضة». وأكد نيمار أيضًا: «لقد كان فخًّا، ووقعت فيه في نهاية الأمر، آمل بأن يكون ذلك درسًا في المستقبل». وذكرت تقارير الصحافة البرازيلية أن مساعدًا لنيمار دفع عنه ثمن تذاكر الطائرة وتكاليف الفندق الذي أقامت فيه المدعية. وكان والد نيمار الذي يشرف على كل صغيرة وكبيرة في حياة نجله، قد نفى هذا الاتهام في وقت سابق، في حديث لشبكة «بانديرانتس» البرازيلية. وقال نيمار الأب: «هذا ليس صحيحًا، لم يرتكب أي جناية، في الحقيقة هو ضحية ابتزاز». مشيرًا الى أن ابنه احتفظ بجميع الرسائل المتبادلة مع الشاكية وأنه سيكشف الحقيقة من أجل إثبات أنه فخ له. وهي ليست المرة الأولى التي تهز فضيحة جنسية كرة القدم البرازيلية، ففي 2008، أمضى المهاجم السابق رونالدو أمسية في فندق مع ثلاثة متحولين جنسيًّا، وانتهى به الأمر في مخفر للشرطة لأنه رفض أن يدفع لهم.

مشاركة :