حث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الأحد)، روسيا وقوات النظام السوري على وقف قصف محافظة إدلب في أعقاب بيان أصدره الكرملين يوم الجمعة، وأشار فيه إلى أن موسكو ستواصل دعم هجوم يشنه النظام السوري هناك منذ شهر.‬‬ وقال ترمب في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نسمع أن روسيا والنظام السوري وإلى حد أقل إيران تقصف محافظة إدلب في سوريا وتقتل بشكل عشوائي مدنيين أبرياء كثيرين. العالم يتفرج على هذه المجزرة. ما الغرض؟ ما الذي ستحصلون عليه؟ توقفوا». وقال الكرملين يوم الجمعة إن تركيا مسؤولة عن منع مقاتلي المعارضة في إدلب السورية من قصف أهداف مدنية وروسية. ويعد الهجوم في إدلب أكبر تصعيد في الحرب بين قوات النظام السوري وجماعات المعارضة المسلحة منذ الصيف الماضي. ويحاصَر آلاف من مسلحي المعارضة والنشطاء والمدنيين وآلاف المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة في شمال غربي إدلب، حيث تسببت الغارات الجوية في الأسابيع القليلة الماضية في مقتل مئات الأشخاص وأجبرت أكثر من ربع مليون شخص على الفرار شمالاً نحو الحدود التركية. وأكدت الأمم المتحدة مقتل 160 مدنياً في إدلب خلال شهر مايو (أيار) الماضي، مع عودة استخدام البراميل المتفجرة، في حين قدّر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له، عدد القتلى بأكثر من 250 مدنياً.