ليس بجديد على حكومتنا التي تتعامل دائما بالحكمة مع من حولها وتعطي وتمنح وتهب وتساعد وتساند ولها في بقاع الأرض أيادٍ بيضاء مشرفة في كل المناسبات، وتمد أكفها للسلام مع الجميع وتفتح باب الحوارات والمناقشات لكي تصل إلى الحلول الحقيقة التي تجعل لهذا الوطن الرفعة والشأن الكبير في جميع المحافل الإسلامية والعربية والعالمية، ونحن اليوم نزيد فخراً وعزة وسمواً بانتمائنا لهذا الوطن الغالي على قلب كل مسلم حقيقي يشهد شهادة الإسلام ويرفع راية التوحيد. إن الحكمة التي تتخذها مواقف المملكة مع جميع الدول تجمع بين العقل والصبر والحزم وهذا ما شاهدناه في التعامل مع أحداث الحوثيين ومواليهم في دولة اليمن الشقيقة من حكمة في حوارات العقل ومن ثم إعطاء المزيد من الوقت للعودة إلى طريق الصواب وبعد نفاد كل الخيارات كان لا بد من الحزم الذي يوضح حجم المملكة السياسي وقوتها التي تتخذ الحكمة دائما في استخدامها. إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يقود المملكة بخطى غير مسبوقة ويضعها في مصاف الدول الكبرى التي تأخذ القرار الذي يحمى مصالحها وأيضا تقود تحالفاً للدول العربية نحو أهداف ومصالح الوطن العربي عامة والإسلامي خاصة. وكلمة حق وشكر لجميع الدول التي شاركت وساعدت وأيدت وحملت لواء الحق ورفعت راية الأخوة والدم العربي الذي لا يضيع حتى وإن غاب أو ابتعد فهو شرف الانتماء للدين الإسلامي وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولكل بطولة فارس يقود زمام الأمور وحزمها ويذود عن حمى الوطن بكل قوة وعزم وحزم وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع كان هذا الفارس الذي فاجأ الأعداء مع إخوانه من القياديين والعسكريين من الطيارين والجنود البواسل الذين كان أداؤهم مشرفاً للجميع وفخرا نعتز به مدى الدهر، وأيضا الشكر موصول للشعب السعودي على وطنيته وترابطه وقت الشدائد. رسالة وجهتها المملكة لمن يحاول المساس بأمن وحدود أو حتى تراب وطننا الغالي فسوف نكون له بالمرصاد بأمر وتوفيق من رب العباد ليكون عبرة لغيره، ونعطى مؤشرا للجميع بأن الحكومة السعودية تعمل بالحكمة وتعالج الأمور بما تحتاجها. # إذا لم تغير عاداتك فلن تتغير فوائدك.
مشاركة :