بيّن استطلاع اقتصادي نشرت نتائجه اليوم (الاثنين) أن احتمالات دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود بحلول العام المقبل ارتفعت بشكل كبير، وأن زيادة الحمائية لا تزال تشكل أكبر تهديد اقتصادي.وتوقع جميع المشاركين تقريبا في الاستطلاع الفصلي الذي يجريه «الاتحاد الوطني لاقتصاد الشركات» تباطؤ النمو في 2019.وقال المحلل في «أكسفورد إيكونومكس» غريغوري داكو المشرف على الاستطلاع الذي شارك فيه 53 من المحللين الاقتصاديين من كبرى الشركات والجامعات الأميركية: «اعتبر غالبية المستطلعين أن زيادة الحمائية التجارية هي الخطر الرئيسي على النمو، تليها الضغوط على السوق المالية وتباطؤ النمو العالمي». وأضاف أن «مخاطر الركود تعتبر منخفضة على المدى القصير لكنها ترتفع بشكل سريع في 2020».وتوقع المشاركون في الاستطلاع وصول احتمالات حدوث ركود اقتصادي أميركي قبل نهاية 2020 إلى 60 في المائة، بينما كانت نسبة التوقعات في الاستطلاع السابق قبل ثلاثة أشهر 35 في المائة.وقال نحو 90 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنهم خفضوا توقعاتهم للنمو في الأشهر الأخيرة بسبب السياسة التجارية الأميركية التي تشتمل على معارك مع جميع الشركاء التجاريين الرئيسيين. وباتوا يتوقعون انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.6 في المائة هذا العام و2.1 في المائة العام المقبل، مقابل 2.9 في المائة بنهاية 2018.
مشاركة :