الموقف الحازم لـ «عاصفة الحزم» دليل الحرص على أمن بلاد الحرمين الشريفين

  • 3/31/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من المسؤولين ورؤساء الجمعيات الخيرية وجمعيات النفع العام ومكاتب التوعية بالمنطقة الشرقية تأييدهم الشامل في حديثهم ل "الرياض" لعملية "عاصفة الحزم" التي أعلن عن انطلاقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ووصفوا ذلك القرار بالصائب الذي اتى استجابة للمطالب الشرعية من اليمن حكومة وشعباً، بعدما استبيحت أرضه ونهبت ثرواته وتزعزع أمنه واستقراره على يد مليشيات خارجة ومتمردة، مدعومة من قوى إقليمية لها مطامع استعمارية وما هذه الضربة العسكرية الا توفيق من الله لهذه القيادة لدحر عدوان المعتدين وكفا شر الاشرار والمفسدين. المملكة قادرة على حماية نفسها وجيرانها وقال الشيخ إبراهيم السياري رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام "نور": أن دور المملكة الرائد عربياً وإقليمياً ودولياً وقيادتها الحكيمة وقوتها العسكرية تشكل عامل استقرار في المنطقة ورسالة اطمئنان لاقتصاد مزدهر، مشيراً بان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- اتسم بالحكمة والقوة في الحق، وهو ما انعكس في قراره الحكيم في إعطاء إشارة البدء في عملية "عاصفة الحزم" بمساندة عربية وإقليمية وبدعم دولي عربي تلبية لدعوة مباشرة من الحكومة الشرعية في الجمهورية اليمنية لدعم الشرعية وحماية الأمن القومي. وبين السياري أن القرار السعودي الحازم يمثل رسالة مفادها أن المملكة قادرة على حماية نفسها وجيرانها، وهي رسالة اطمئنان تبعث بها إلى الرساميل المحلية والأجنبية لتؤكد إننا نملك اقتصادا قويا وقادرون على حمايته بما يضمن الاستقرار للاستثمارات المحلية والأجنبية وتحقيق النماء والرفاه. فيما أوضح الاستاذ عبدالله آل سليمان رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم بالمنطقة الشرقية "تراحم"،  أن الموقف الحازم ل "عاصفة الحزم" يدل على الحرص على أمن بلاد الحرمين الشريفين وتأمين كافة الحدود والمنافذ، سعياً في توفير أقصى درجات الأمان والاطمئنان لهذه البلاد المباركة، التي هي موئل القاصدين ومهوى أفئدة المسلمين ومقصد الحجاج والمعتمرين فأمانها أمان للعالم الإسلامي بأسره. وأشار أل سليمان إلى أن قرار تنفيذ العملية العسكرية من خلال عاصفة الحزم قرار حكيم موفق من ولي أمرنا حفظه الله ونصر به دينه، وجاء متمشياً مع مقاصد الشريعة في درء المفاسد وتحقيق المصالح، ورعاية الضرورات الخمس في حفظ دين الأمة وعقولها وأموالها وأعراضها، بطريقة حازمة عازمة جازمة حاسمة، مبيناً أن الضرورة الشرعية والوطنية تحققت لهذا الموقف الجازم الحازم الحاسم حفاظاً على ثغور وحدود وأمن بلاد الحرمين الشريفين، وحرصاً من المملكة على تحقيق أمن البلاد والعباد وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، فلها القيادة والريادة في هذا المجال الإسلامي والأمني والوطني والإقليمي والعالمي. الشعب السعودي يقف مع قرارات قيادته الرشيدة: وقال عبدالعزيز التركي رئيس مجلس إدارة جمعية السكر والسرطان وتنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية: إن عملية عاصفة الحزم أظهرت شجاعة وحكمة وحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما أظهرت كفاءة وحنكة وقدرات الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع المشرف على العملية، مبيناً أن اخواننا في اليمن لهم علينا حق في الوقوف معهم ومد يد العون، وانقاذهم من براثن هذه الفئة الباغية التي عاثت في الأرض فساداً ودمرت مكتسبات الشعب اليمني، فنسأل الله الخير والتوفيق لليمن السعيد وأن يعود كما عهدناه سابقاً أرض المحبة والسلام والحكمة. بدوره، أشاد محمد الخميس رئيس مجلس إدارة مركز بناء الاسر المنتجة "جنى" بقرار نصرة اليمن، مبيناً أن القرار جاء لحماية الشرعية في اليمن الشقيق وللدفاع عن الشعب اليمني العزيز الذي استبيحت أراضيه وشُرِّدوا منها وطُردوا من بيوتهم وممتلكاتهم بأيدي طغاة حركتهم قوى خارجية تريد الدمار والهلاك للمنطقة، وأضاف الشيخ منقري أن هذه العملية العسكرية، التي تقودها المملكة وبمشاركة دول شقيقة وبتأييد واسع، تأتي لتعيد الأمور إلى نصابها، ولتساهم في إعادة بناء اليمن الشقيق، ولتحقيق الأمن والاستقرار فيها، ولتنعم المنطقة بعلاقات أخوية يسودها الاحترام المتبادل، دون تعد أو استغلال للظروف وزعزعة للاستقرار. وعبر محمود الشامي المدير التنفيذي لمركز "جنى"، عن خالص شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على ما حمله توجيهه الحكيم من معان إنسانية عظيمة تبرز الصفات الإنسانية النادرة التي يتحلى بها قائد المسيرة لهذا الوطن الشامخ وما تبعها طلعات جوية للقوات الملكية السعودي، مؤكداً بأن الشعب السعودي الوفي يقف دائما كما هو معروف عنه مع قيادته الرشيدة في كل ما تتخذه من قرارات لخدمة الدين والوطن. دولتنا عوّدتنا على الوقوف مع الحق ونصرة المظلوم من جانبه، نوه د. صالح اليوسف نائب رئيس مجلس إدارة جمعية بناء الايتام بالمنطقة الشرقية، أن هذه الدولة المباركة عودتنا دائماً بالوقوف مع الحق والدفاع عن ارضها، ونصرة المظلوم والاستجابة لنداء كل من يستغيث بها وطلب منها العون والمساعدة، مضيفاً أن هذا القرار الحكيم يعد استمراراً لجهود المملكة ودول مجلس التعاون في دعم الشرعية في اليمن الشقيق، مشيراً إلى أن هذا القرار الصائب حيال القيام بهذه العمليات العسكرية المسماة بعاصفة الحزم ضد المتمردين الحوثيين والذي تشارك فيه دول عربية، قد لاقى تأييداً من دول عربية وإسلامية وصديقة، حيث تهدف هذه العمليات العسكرية إلى حماية الحكومة الشرعية في اليمن والحفاظ على أمن واستقرار البلاد. كما أشار م. بندر الشمري المشرف على حديقة سعود بن نايف بالظهران التابعة لمجموعة التركي، أن قرار عاصفة الحزم يأتي تحقيقاً لنصرة الشعب اليمني والوقوف معه في محنته، خاصة أن ما يحدث في اليمن جرم بحق الشرعية والإنسانية والدين، فكانت هذه الضربات ضرورية ومهمة من أجل حماية الحكومة الشرعية، والحفاظ على سلامة الاشقاء من أبناء شعب اليمن، لافتًا إلى أن جماعة الحوثي لم تستجب لصوت العقل وآثرت التهور والغرور، ولم يعيروا كل المناشدات أذناً بوقف اعتداءاتهم على الشعب اليمني أي اهتمام.

مشاركة :