دعا حزب الأمة القومي والحركة الشعبية -شمال -جماهير الشعب السوداني إلى النزول إلى الشوارع وإقامة عشرات الاعتصامات في كل مدن وقرى السودان، رداً على فض الاعتصام السلمي أمام مقر الجيش بالخرطوم.وأصدر حزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي، أمس الاثنين، بياناً دان فيه فض الاعتصام بالقوة، معتبرا أن ما قام به المجلس العسكري يعتبر «غدراً وجريمة وتهوراً». وأشار الحزب إلى أن المجلس العسكري بهذا العمل لم يعُد منحازاً إلى الثورة السودانية بأي حال.وأضاف: «لقد اختار العسكري بوضوح أن يقف إلى الطرف النقيض لخيارات الأمة السودانية.. الثورة المضادة» كما دعا الحزب جماهيره وكافة الشعب السوداني للنزول إلى الشوارع، وإقامة عشرات الاعتصامات داخل العاصمة وخارجها .بدوره، أكد القيادي في حزب الأمة، عبد الرسول النور، أن المجلس العسكري قطع الشك بأنه ضد الثورة.وقالت الحركة الشعبية/‏ شمال؛ أمس، إن فضّ الاعتصام بالقوة جريمة لن تمضي دون عقاب.وأضاف بيان صادر عن نائب الرئيس ياسر عرمان، أن «الهجوم الذي قامت به القوات النظامية أحدث انقلابا نوعيا وأدخل البلاد في مواجهة شاملة بين قوى الثورة والثورة المضادة».وتابع: «نحن ندعم حق شعبنا في مواصلة ثورته والدخول في عصيان مدني شامل ولم يترك له خيار سوى ذلك، وعلى قوى التغيير التحلي بأعلى درجات الوحدة وفي الوحدة يكمن الانتصار».ودعا الجماهير إلى النزول للشارع ومواصلة الثورة وإعلان العصيان المدني وتحويل كافة ميادين البلاد لميادين اعتصام.(وكالات)