اعتقال قياديين من الحركة الشعبية و«الأمة» يُحمل «العسكري» المسؤولية

  • 6/9/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال مصدران في المعارضة السودانية: إن اثنين من قادة الحركة الشعبية» شمال» اعتقلا في وقت مبكر من صباح أمس السبت بعد فترة وجيزة من اجتماع عقد مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي كان يزور البلاد، في محاولة للتوسط لحل أزمة تهدد الانتقال الديمقراطي، فيما طالب حزب الأمة القومي السلطات بإطلاق سراح كافة المعتقلين، وحمّل المجلس العسكري مسؤولية انسداد الأفق السياسي في البلاد.وقال مصدران في المعارضة كانا في الاجتماع الذي عقد أمس الأول الجمعة مع آبي أحمد: إن اعتقال إسماعيل جلاب الأمين العام للحركة الشعبية - شمال، والمتحدث باسم الحركة مبارك أردول كان بعد ساعات قليلة من الاجتماع. ويأتي اعتقال جلاب وأردول بعد ساعات من احتجاز الأمن لمحمد عصمت أحد أعضاء وفد المعارضة بعد لقائه بآبي أحمد.وقال خالد عمر، القيادي بتحالف المعارضة، بعد اعتقال عصمت: إن هذه الخطوة تمثل رفضاً فعلياً من المجلس العسكري لجهود الوساطة الاثيوبية.في أثناء ذلك، طالب حزب الأمة المجلس العسكري بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين. وحمّل الحزب، في بيان أمس، المجلس حالة الانسداد السياسي والانفلات الأمني التي تعيشها البلاد.وقال البيان: «تعيشُ بلادُنا الآن انسداداً سياسياً شديداً سببه ومسؤولٌ عنه المجلس العسكري القابض بسبب أخطائه، ومراوغاته، وتصرفاته القمعية الرعناء.. والتي أدت، وتؤدي الآن إلى حالةٍ من الانفلات الأمني، غير المسبوق، مع ترويعٍ رهيب للمواطنين، وإذلالٍ، واستهداف السياسيين، مشيراً إلى اعتقال الكابتن عادل المفتي عضو المكتب السياسي للحزب، إبراهيم الماظ، ياسر عرمان، وإسماعيل جلاب، مبارك أردول ومحمد عصمت. وأضاف أن استمرار احتجاز السياسيين لن يؤدي إلا إلى مزيدٍ من الانسداد، وعليه يجب إطلاق سراح كل المحتجزين والأسرى والمحكومين فوراً بلا استثناء. (وكالات)

مشاركة :