أطلق بوريس جونسون، أمس الاثنين، حملته؛ لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في زعامة حزب المحافظين الحاكم، وسط قلق من نواب بارزين بشأن عدد المرشحين لخوض السباق.وكتب جونسون، على موقع «تويتر»، وأرفقه برابط لمقطع فيديو لحملته: «حان الوقت لتحقيق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتوحيد بلدنا الرائع. وآمل أن تدعموني». وقال لناخبي الحزب في الفيديو: «إذا ما وصلتُ سنخرج من الاتحاد الأوروبي باتفاق أو بدون اتفاق، في الحادي والثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول». وفي جزء آخر من تسجيل حملته المصوّر، أعرب جونسون عن دعمه لزيادة تمويل التعليم والشرطة، وأكد أنه «سيوحد» البلاد التي شهدت انقسامات سببها «بريكست». وقال لأحد الناخبين عند باب منزل «يجب أن نمتلك الجرأة للقول للناس في هذا البلد إنه بإمكاننا النجاح إذا أردنا ذلك».ويعد جونسون أقل شعبية في أوساط النواب؛ نظراً لدوره الأساسي في الدفاع عن «بريكست» وزلّاته الكثيرة. وفشله في بلوغ المرحلة الأخيرة من التصفيات عندما ترشح للمنصب عام 2016.ومن المتوقع أن يكون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو القضية الأبرز في السباق على رئاسة الحزب، والذي سيبدأ رسمياً في العاشر من يونيو/حزيران الجاري بعد تنحي ماي رسمياً عن زعامة الحزب.وأعلن 13 نائباً من حزب المحافظين الترشح للانتخابات التي ستجري على مرحلتين. ومن المقرر أن يصوت نواب الحزب ال313 بداية لتقليص عدد المرشحين إلى اثنين فقط قبل أن يقوم أعضاء الحزب، والبالغ عددهم 125 ألفاً، باختيار الزعيم الجديد، الذي من المتوقع أن يخلف ماي في رئاسة الوزراء.وقال النائب المخضرم كين كلارك لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»، أمس، إن السباق أصبح فوضى مع هذا العدد الكبير من المرشحين. وقال وزير الإسكان جيمس بروكنشاير للهيئة: إنه يتعين على بعض زملائه الانسحاب. (أ.ف.ب، د.ب.أ)
مشاركة :