المشاركون في الندوة: أهميتها تكمن في موضوعها وشخصيتها

  • 3/31/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع عدد من المشاركين في الندوة العلمية عن تاريخ الملك فهد، التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع أبناء الملك فهد بن عبدالعزيز وأحفاده، على أهمية هذه الندوة في توثيق جزء مهم من تاريخ المملكة العربية السعودية توثيقًا علميًا وفق الأسس الصحيحة والقواعد السليمة، وهو عهد الملك المرصع بالإنجازات الحضارية والإنسانية داخل المملكة وبتوطيد العلاقات مع العالم الخارجي وتنقية الأجواء العربية وخدمة الدعوة الإسلامية في العالم مما يعد أيضًا دورًا آخر للندوة هو توثيق جزء من التاريخ المشترك بين المملكة وباقي الدول العربية والإسلامية. بداية يقول الدكتور أحمد السعيدي (الأستاذ المساعد بجامعة مولاي إسماعيل بالمملكة المغربية الذي يقدم في الندوة ورقة عن التعاون الثقافي والعلمي بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية في عهد الملك فهد): هذه الندوة تضع لبنة بل لبنات في صرح تأريخ المملكة العربية السعودية خاصة والعالم العربي والإسلامي عامة، من خلال أعمال الملك فهد بن عبدالعزيز وهي دليل على الاهتمام بالتاريخ المشترك بين المسلمين وتحفِ بأعلامه المنجزين. وتضيف من جهتها الدكتورة هناء يونس (من معهد التاريخ بسراييفو): بلا ريب فإن الندوة ستعتمد المصادر العلمية الموثقة، التي سجلت مسارات ومراحل لا يمكن تجاوزها أو المرور عليها دون التوقف عند صانعيها من الملوك الذين توارثوا حمل الأمانة في تعزيز المملكة العربية السعودية داخليًا وتقوية دورها الإقليمي والدولي لتتبؤأ مكانة تليق بثقلها وحجمها. وشكرت الدكتورة هيا البابطين (إحدى المشاركات من المملكة في الندوة) التعاون البناء والمثمر بين الدارة وبين أبناء الملك فهد وأحفاده في سبيل الوصول إلى ندوة علمية منهجية تستفيد منها الأجيال المقبلة وندوة تفاعلية مع إنجازات الملك فهد تربط الجيل الحالي بعهد الملك فهد. ويضيف الدكتور محمد بن عبدالمؤمن (من جامعة وهران بالجزائر): هذه الندوة تعد حلقة في تأريخ الملوك السعوديين ولاشك أنها ستوثق جهود الملك فهد في إكمال إرساء معالم الدولة السعودية الحديثة داخليًا وخارجيًا. وقال الدكتور أحمد بن محمد الحسين (الذي سيقدم ورقة عن التعليم في عهد الملك فهد): هذه الندوة مهمة أيضًا لأنها ستتطرّق لتاريخ الإنسان السعودي اجتماعيًا واقتصاديًا في عهد الملك فهد. وتطرّق الدكتور كرم حلمي فرحات (أستاذ التاريخ بجامعة قناة السويس بجمهورية مصر) إلى أهمية شخصية الملك فهد في خدمة الإسلام والمسلمين وبالتالي هو ليس شخصية سعودية بل إنه شخصية إسلامية وقائد عربي فذ، ولا ننسى خدماته الجليلة ومساعداته للأقليات المسلمة في العالم -وهي موضوع بحثه في الندوةـ من خلال إنشاء المساجد والمراكز الإسلامية والثقافية والمدارس والأكاديميات والجامعات والمعاهد العلمية التي خدمت الدعوة الإسلامية وناصرت المسلمين في كل مكان. المزيد من الصور :

مشاركة :