"الحلوى" تزين السفرة الإماراتية في الأعياد والمناسبات

  • 6/4/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد محال بيع الحلويات خلال الأيام الحالية ومع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك حالة من الرواج والازدحام وبالتحديد محال بيع «الحلوى العمانية » في رأس الخيمة جراء إقبال الأهالي عليها. وكذلك الأمر بالنسبة لبائعي الحلوى المتجولين بالسيارات والذين يتمركزون في أماكن معروفة في مواسم الأعياد حيث لا تخلو سفرة العيد في أي بيت إماراتي من تلك النوعية من الأطباق التي يحبذها الأهل والضيوف على حد السواء. و يتفنن أصحاب المحال في طرح وتقديم أنواع وأصناف الحلوى، ويحرص بعضهم على تقديم أصناف من الحلوى لا تحتوي على مواد دسمة أو تؤثر بشكل سلبي على المرضى خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة كما يقول أصحاب تلك المحال، مشيرين إلى أن هناك مواد تتميز بالجودة والمذاق الجيد مما يعطي طابعاً وقيمة مختلفة لكل صنف. بداية يوضح البائع عبداللطيف محيي الدين الذي يعمل في أحد محال بيع الحلوى، أن الإقبال على شرائها يبدأ قبل أيام العيد بحوالي أسبوع ويزداد الطلب عليها في اليومين الأخيرين قبل حلوله. مشيراً لتميز حلوياته عن غيرها مما يجعلها أكثر لذة ومذاقاً لقلة الدهون والدسم فيها، مشيراً إلى أن الحلوى العمانية تحظى بشهرة واسعة ومعروفة بتصدرها السفرة والضيافة الإماراتية وفي الموائد المقدمة. و قال إن الطلب عليها يزيد بصورة خاصة في أوقات الاحتفالات والأعياد والأفراح والمناسبات الدينية. وعن أسعار الحلوى العمانية يوضح بأن هناك أنواعاً وأصنافاً كثيرة يتحدد سعرها بحسب الرغبة والطلب ومنها « الحلوى بالعسل الكيلو 70 درهماً ، الحلوى السلطانية السوداء 60 درهما للكيلو ، الحلوى بالتين 70 درهماً للكيلو، الحلوى بالحليب 70 درهماً للكيلو، الحلوى بالسلطانية الصفراء 60 درهماً للكيلو، والحلوى الخاصة والزعفرانية أيضاً بـ60 درهماً والحلوى بالزيت الزيتون لأصحاب الأمراض المزمنة بـ66 درهماً للكيلو، مشيرا إلى أن هناك أنواعاً أخرى لدى محلات أخرى مثل الحلوى الزنجبارية، الحلوى بالهيل والحلوى بالمكسرات، وغيرها من الأصناف والنكهات، موضحاً بأن هناك اختلافاً في قيمة ونوعية كل حلوى وجودتها حسب مقادير مكوناتها مثل ماء الورد الطبيعي المحلي من الجبل الأخضر و الزعفران النقي ذي الجودة والسمن المحلي البلدي وغيره من المواد الأساسية. وقال إن هناك مواد عديدة تدخل في صناعتها، ومنها بصورة رئيسية النشا والبيض والسكر والماء، وكذلك السمن والمكسرات والزعفران والهيل وماء الورد بالإضافة إلى النكهة المرغوب بها و تخلط هذه المواد بنسب ومقادير محددة لمدة لا تقل عن ساعتين. من جهة أخرى نصح أطباء ومتخصصون صحيون في رأس الخيمة الجمهور بعدم الإفراط في تناول الحلويات والمأكولات الدسمة في أيام العيد بعد فترة من تعود المعدة على نظام غذائي خلال شهر الصيام ، مما يتسبب في حدوث إرباك للجهاز الهضمي تتبعه حالات تلبك معوية، قد تؤدي أحياناً إلى حدوث إسهال شديد تصحبه الكثير من العوارض الصحية الأخرى. وقالوا إن الحلويات والوجبات الدسمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون والسكريات تتسبب في تضاعف المخاطر الصحية عند الإفراط في تناولها من قبل المصابين بالسكري والسمنة و ارتفاع نسبة الدهون في الدم وأمراض القلب والشرايين.

مشاركة :