سجن شرطي أفغاني 20 عاماً قتل مصورة ألمانية في وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية في نيسان (أبريل) عام 2014، طبقا لجراي بروت رئيس مجلس إدارة الوكالة أمس. وكانت آنيا نيدرينجهاوس (48 عاما) وزميلتها في الوكالة نفسها كاتي جانون تعدان تحقيقا حول إيصال اللوازم الانتخابية إلى مكاتب التصويت، عندما أطلق شرطي النار عليهما وهو يهتف "الله أكبر"، كما ذكر شهود. وقد أصيبت كاتي التي كانت في الستين من عمرها لدى وقوع الحادث، بجروح خطرة. وحكم على الشرطي بالإعدام في مرحلة أولى، "لكنه رفع دعوى استئناف وتغير الحكم عليه إلى السجن 20 عاما"، كما قال بروت في هونج كونج. وأضاف أن "أخذ العدالة مجراها يعزينا قليلا". وقتل صحافيان آخران يعملان لوسائل إعلام دولية خلال الحملة الانتخابية نفسها، هما نيلز هورنر من الإذاعة السويدية العامة وسردار أحمد المراسل الأفغاني لوكالة "فرانس برس". وطالب بروت باعتبار قتل الصحافيين في مناطق النزاع جرائم حرب. وأضاف: "عندما يتعرض صحافيون للقتل، لا تحصل ملاحقات في 90 في المائة من الحالات، ولا محاكمات، ولا يجرى تحقيق حتى". وتدعو "أسوشيتد برس" إلى اعتماد "تدبير جديد في القانون الدولي لحماية الصحافيين" يجعل من "قتل الصحافيين أو خطفهم رهائن جريمة حرب".
مشاركة :