عشرات الآلاف في هونغ كونغ يحيون الذكرى الـ30 لأحداث تيانانمين

  • 6/5/2019
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أحيا عشرات الآلاف من سكان هونغ كونغ، أمس، الذكرى الـ30 على أحداث الحملة الصينية الدامية بحق طلاب وناشطين مؤيدين للديمقراطية في ميدان السلام السماوي (تيانانمين) بالعاصمة الصينية بكين، عن طريق إقامة قداس صلاة على أضواء الشموع، في وقت اندلعت حرب كلامية بين بكين وواشنطن حول معنى ذكرى الاحتجاجات. وتضمن القداس في هونغ كونغ خطباً وأغنيات ومقاطع فيديو لتظاهرات الاحتجاج المؤيدة للديمقراطية التي استمرت على مدى أسابيع، وانتهت بشكل دموي يومي 3 و4 يونيو عام 1989. وفي حين فرضت بكين تعتيماً إعلامياً في الداخل على الذكرى الـ30 للقمع، دخلت بالمقابل في حرب كلامية مع واشنطن حول معنى احتجاجات عام 1989 المطالبة بالديمقراطية. وبعد ثلاثين عاماً على قمع الجيش تظاهرات «ربيع بكين» التي قُتل فيها المئات وربما نحو ألف شخص، وردّ النظام الشيوعي بغضب على تعليقات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي أشاد «بأبطال الشعب الصيني» الذين سقطوا في ليل 3 إلى 4 يونيو 1989، قال الناطق باسم الخارجية الصينية غنغ شوانغ، أمام الصحافة، عن تعليقات بومبيو، إن «هذا الهذيان الجنوني والكلام التافه لا يمكن إلا أن ينتهي به المطاف في مزبلة التاريخ». ولم تنقل وسائل الإعلام الصينية هذه التصريحات التي أدلى بها الناطق أمام الصحافة الأجنبية، بل واصل الإعلام الصيني التزام الصمت بشأن موضوع تيانانمين الذي يعدّ من «المحرمات» في الصين. ورفعت هذه المواجهة الكلامية حدة التوتر بين واشنطن وبكين. ووصل الأمر إلى توجيه الصين تحذيرين إلى رعاياها المسافرين إلى الولايات المتحدة حضتهم من خلالهما على توخي الحذر والتنبه من مضايقات الشرطة والجريمة. وخضع الدخول لساحة تيانانمين لرقابة مشددة. ويقول سائق سيارة إجرة ولد عام 1989 لوكالة «فرانس براس»: «الأمر ليس أننا لا نبالي. نحن نعرف ما حصل»، مضيفاً: «لكن كيف لي أن أتحدث معكم، وحوارنا يسجل الآن عبر تطبيق في السيارة». ويتابع: «الصين اليوم تغيرت. إذا كنت تملك مالاً فأنت تملك كل شيء. وبدون المال، لا نجرؤ على فتح أفواهنا».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :