وسط اجراءات أمنية مشددة، تحتفل مصر اليوم، بأول أيام عيد الفطر المبارك، حيث شوهدت آليات ومصفحات أمنية في محيط البنايات السيادية والمساجد والكنائس والطرق والميادين والمحاور الرئيسية، فيما انتشرت سيارات الاسعاف، ورفعت الاستعدادات في المستشفيات والمرافق العامة.وجددت وزارة الأوقاف، تحذيرها من أي محاولة لاستخدام ساحات «صلاة العيد» لأي أغراض حزبية أو شخصية أو سياسية، أو تعليق أي لافتات دعائية تحت أي ذريعة أو مسمى.وحذرت من تعليق لافتات التهنئة الشخصية سداً للذرائع، لعدم الخروج بالمساجد عن رسالتها السامية. كما حذرت، من أي محاولة لإقامة صلاة العيد خارج الساحات والمساجد التي حددتها الوزارة، ومن محاولة أي شخص غير مصرح له بالخطابة من صعود المنبر، أو أداء خطبة العيد. وردا على تقارير حقوقية، تشير إلى انتهاكات في سيناء، اعتبرت الهيئة العامة للاستعلامات، وهي مؤسسة تابعة للرئاسة المصرية، أن منظمة «هيومن رايتس ووتش، دأبت على اختلاق تدوير الأكاذيب عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وفي سبتمبر 2017 أصدرت تقريراً ادعت فيه تعذيب 19 شخصا في السجون، من دون تقديم أي دلائل حقيقية». إلى ذلك، أعلنت الهيئة الوطنية للصحافة انها أصدرت قراراً بقصر سفر القيادات الصحافية إلى الخارج في الزيارات الرسمية، بما في ذلك زيارات رئيس الجمهورية، على رؤساء التحرير ومندوبي الصحف وحدهم، ولا يسمح بالسفر بالنسبة لرؤساء مجالس الإدارات. وأضافت أنه تقرر أن يكون السفر للمؤسسات الصحافية الرئيسية: «الأهرام وأخبار اليوم ودار التحرير ووكالة أنباء الشرق الأوسط، وأن يقتصر على اثنين فقط من المؤسسات الأربعة، من ضمنهما رئيس تحرير الإصدار الرئيسي، ومراسل متخصص في الشؤون الخارجية بالبلد المعني بالزيارة ويجيد لغته، مع اخطارها ببدلات السفر».