حمدان بن زايد يؤدي صلاة العيد ويستقبل المهنئين في الظفرة

  • 6/5/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أدى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، صباح أمس، صلاة عيد الفطر السعيد في مسجد قصر ليوا بمنطقة الظفرة. وأدى الصلاة إلى جانب سموه، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، وسلطان خلفان الرميثي، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأحمد مطر الظاهري، مدير مكتب ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين، وأعيان منطقة الظفرة، وجمع من المصلين من المواطنين والمقيمين. وأمّ المصلين فضيلة الشيخ الدكتور أحمد مبارك قذلان المزروعي الذي أشار إلى أن نعم الله على المسلمين كثيرة، من أبرزها تآلف القلوب وتسامح النفوس، والتواصل بين الأهل والأقرباء والجيران والأصدقاء، كباراً وصغاراً، نساء ورجالاً، في مجتمع مستقر مطمئن، ينعم أبناؤه بحياة رغيدة وهم في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، يحب بعضهم بعضاً، كبيرهم يعطف على صغيرهم، وصغيرهم يوقر كبيرهم، غنيهم يجود بالعطاء، وقويهم يعين الضعفاء، يصنعون المعروف لكل محتاج، ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة. وقال إن الإنسان أخو الإنسان وإنْ اختلفت الأعراق أو البلدان أو الأجناس أو الألوان، وقد جعل ربنا تبارك وتعالى الاختلاف بين الناس آية ربانية وسُنة كونية، قال تعالى «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا».. وهذه الأخوة الإنسانية تجمع البشرية وتجعلهم متساوين في الكرامة وتزيل الكراهية التي يزرعها الشيطان بينهم. وأضاف الخطيب «إن إعلاء القيم الأخلاقية والتعاون والتكامل بين البشرية من مبادئ الأخوة الإنسانية، وقد أجمعت تعاليم الأنبياء والمرسلين على تحقيق الألفة وترك الفرقة، وما أسعد البشرية عندما ترسخ ثقافة السلام في عقول الأجيال، وتواجه التطرف بصوره كافة، وتجفف منابعه، وتؤكد مفهوم المواطنة الذي يعني القيام بالواجبات وتحمل المسؤوليات، وتعمل على استئناف حضارة تسعد الإنسان وتضمن له حياة كريمة، يسود فيها السلام والاستقرار، ويعم الرخاء والازدهار، وتعلو قيم التسامح والتعايش والتفاهم والتقارب، فينعم الناس جميعاً بالوئام والمحبة والسعادة والمودة». ودعا الخطيب الله العلي القدير أن يحفظ دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية، ويحفظ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. كما توجه إلى الله تعالى أن يرحم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن يديم على دولة الإمارات الأمن والأمان. وابتهل بالدعاء للمولى عز وجل أن ينصر قوات التحالف الذين تحالفوا لرد الحق لأهله، وأن يرحم شهداء الوطن، وأن يجزي أمهات الشهداء وآباءهم وزوجاتهم وذويهم خير الجزاء. بعد ذلك، استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في قصر ليوا جموع المهنئين الذين قدموا لسموه التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة. فقد تقبل سموه التهاني من المسؤولين وشيوخ القبائل وأعيان منطقة الظفرة وكبار ضباط القوات المسلحة والشرطة والمواطنين والمقيمين الذين أعربوا عن خالص مشاعرهم وتهانيهم بهذه المناسبة السعيدة، راجين من الله لسموه موفور الصحة والعافية، ولشعب الإمارات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مزيداً من التقدم والرقي والازدهار، وأن يعيد الله هذه المناسبة وغيرها من المناسبات الإسلامية على حكومة وشعب الإمارات بالخير واليمن والبركات. وأطلق فريق الوحدات المساندة التابعة للقوات المسلحة ثلاث طلقات مدفعية في أرجاء قصر ليوا، ابتهاجاً بمناسبة عيد الفطر السعيد.

مشاركة :