واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مشروع توزيع كسوة العيد الذي يستهدف أسر الشهداء والأطفال الفقراء في مختلف المحافظات اليمنية والذي يأتي ضمن الجهود الإغاثية والإنسانية التي تبذلها لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب هذه الشريحة ومشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك. ووزعت الهيئة 1000 كسوة عيد، بالإضافة إلى 700 قسيمة مشتريات من مراكز تجارية للمئات من أطفال الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة والفقراء في عدد من المناطق والقرى النائية في ريف محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن. وانتشرت فرق «الهلال» بأحياء مدينة المكلا وقرى ريفية تابعة لها وقدمت ملابس العيد لمئات الأسر وهي في بيوتها، لتخفف عنهم المعاناة التي خلفتها الأزمة اليمنية. ووزعت هيئة الهلال الأحمر كسوة عيد لنحو 3023 أسرة في عدد من مديريات محافظة لحج. وثمن مدير مكتب الشهداء في لحج محمد سلمان عمر دعم الهيئة المتواصل والدائم لأهالي محافظة لحج خصوصاً أسر الشهداء الذي سقطوا جراء الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الانقلابية، مشيداً بهذه اللفتة الكريمة التي رسمت الابتسامة في وجوه هذه الشريحة المتضررة. وأكد أن مشروع كسوة العيد عمل إنساني ليس بجديد على الأشقاء في الإمارات وذراعها للعمل الإنساني هيئة الهلال الأحمر، موضحاً أن الدعم المقدم لأسر الشهداء لم يقتصر على كسوة العيد بل سبقه توزيع سلل غذائية متكاملة خلال الفترة الماضية. وعبر عن شكره وتقديره للإمارات وجناحها الإنساني الهلال الأحمر على تلمس ورعاية أسر الشهداء تقديراً لتضحيات آبائهم وأبنائهم بأرواحهم في جبهات الشرف والبطولة، متمنياً من الجهات المسؤولة القيام بواجبها تجاههم. وعبر أسر الشهداء عن شكرهم وتقديرهم للهلال الأحمر واصفين هذا الدعم باللفتة الكريمة التي تدل دائماً وأبداً على أن في الإمارات اليوم خير خلف لخير سلف، وأشاروا إلى أن هذه المبادرة الإنسانية أسهمت في التخفيف من معاناتهم ورسمت الفرحة والابتسامة على وجوه أطفالهم.