نجح أطباء الإمارات من المتطوعين في قوافل «زايد الخير»، في رسم الفرحة والبسمة على وجوه آلاف الأطفال والمسنين، من الذين تم علاجهم في العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة بالقارة الإفريقية، لينعموا بصحة تمكنهم من قضاء أيام العيد مع ذويهم، في كل من مصر والصومال والسودان وزنجبار، انسجاماً مع توجيهات القيادة بأن يكون 2017 عام الخير. كما تم تنظيم فعاليات ترفيهية وتوزيع هدايا وزيارة المرضى، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية. وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء» رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، الدكتور عادل الشامري، إن «المبادرة حرصت خلال 17 عاماً على انطلاقتها، على تبني الأفكار والمشروعات الإنسانية التطوعية محلياً وعالمياً، واستطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر، وتقديم العلاج المجاني للملايين أيضاً، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الديانة أو العرق». وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة في نوعية الخدمات المقدمة من خلال تبني أفكار مبتكرة تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال والمسنين، والحد من انتشار الأمراض المزمنة. وقالت المديرة التنفيذية لمركز الإمارات للتطوع، العنود العجمي، إن «متطوعي زايد العطاء ضربوا نموذجاً مميزاً للتطوع الاجتماعي محلياً وعالمياً»، مشيرة إلى أن سفراء الإمارات للعطاء يشاركون في تنظيم الفعاليات الترفيهية، وتوزيع الهدايا وزيارة المرضى، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية. وأكدت أن مئات الشباب المتطوعين من أبناء الإمارات شاركوا في برنامج «سفراء الإمارات للعطاء»، بتنفيذ العديد من الفعاليات التطوعية، التعليمية والصحية والمجتمعية، في القارة الإفريقية. وأشارت إلى أن برنامج «سفراء الإمارات للعطاء» يأتي في إطار حملة العطاء المليونية التي دشنت مسبقاً عام 2000، بمبادرة من «زايد العطاء»، بهدف استقطاب الكوادر الشابة من مختلف فئات المجتمع، وتمكينها من المشاركة الفعالة في العمل التطوعي بمختلف مجالاته محلياً وعالمياً. نستقبل استفسارات القراء عبر الإيميل التالي: local@emaratalyoum.com
مشاركة :