منذ 47 دقيقة0463AAA صحيفة المرصد : رغم أن الشاي الأخضر والأسود، الاثنان ينحدران من نبات واحد إلى أن الأخضر يكون أقل معالجة ولهذا السبب يحتوي على نسبة عالية من مادة الكاتيكين. والكاتيكين هي جزء من مركب حيوي معروف باسم الفلافونويد، والذي يُعتقد أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي. ويُوجد نوع من معين من الكاتيكين يُعرف باسم EGCG موجود بشكل حصري تقريباً في الشاي الأخضر، وفقاً لما قاله الأستاذ المشارك في جامعة هارفرد، والأخصائي المشارك بعلم الأوبئة في مستشفى بريغهام هوارد د. سيسو. والشائع أن الشاي الأخضر يساعد في إنقاص الوزن، ولكنه ربما غير كافٍ لتجاوز تمرين ما، أو تناول قطعة إضافية من الفطيرة. وقد بحثت إحدى الدراسات ضمن تجارب مراقبة عشوائية، بحيث طلب من الناس تناول الشاي الأخضر، ونتيجة لذلك كانت نسبة فقدان الوزن ضئيلة، خاصة بالنسبة للآسيويين، لكن لم يكن واضحاً ما إذا كان الكافيين، أو الشاي الأخضر، أو الأصل العرقي، هو السبب في ذلك. أدلة كافية وفي عام 2009 أجرى خبراء مراجعة واسعة للأبحاث المتعلقة بالشاي الأخضر، ولكنهم لم يجدوا أدلة كافية على أنه يمنع السرطان. ويبدو أن الدراسات القائمة على الملاحظة تظهر أنه يقلل من نمو الآفات السرطانية. بعض الأدلة تشير إلى أن الشاي الأخضر يساعد في تقليل عوامل الخطر على صحة القلب، مثل تقليل الدهون، وخفض ضغط الدم، ولكن هذه التجارب كانت صغيرة وقصيرة، بحيث لا تكفي لإظهار ما إذا كان الشاي يقلل من أمراض القلب، والأوعية الدموية. وقال سيسو إن النتائج لا تزال غير محددة، “ويجب ألا تترجم إلى قدرتها على الوقاية من المرض”. التدهور المعرفي وكشفت دراسة يابانية أن تناول الشاي الأخضر يرتبط بانخفاض خطر التدهور المعرفي، موضحة عدم قدرة الشاي الأسود والقهوة على هذا التأثير. ومع ذلك، قامت الدراسة بمراقبة بعض الأشخاص الذين كانوا يشربون الشاي الأخضر بالفعل، وقد يكون لهذا النوع من الناس عادات صحية أخرى تساعدهم على ذلك. بعد كل ذلك، إذا كنت لا تزال تتساءل عما إذا كان الشاي الأخضر مفيداً، فكل الدراسات تشارك في استنتاج واحد: لا يبدو بأنه ضار. ويستند سيسو على نهج عملي قائلاً: “إذا كنت تستمتع بشيء، فعليك تناوله. كوب أو كوبين من الشاي الأخضر مع نظام غذائي صحي من الفاكهة والخضار، هو أمر رائع”.الوسوم الأبحاث، الشاي الأخضر، الشاي الأسود، قصة
مشاركة :