سجل الاستهلاك المحلي من الطاقة بجميع أنواعها (النفط الخام والغاز الطبيعي والمنتجات البتروكيماوية) باستثناء ما استهلك لصناعة النفط في المملكة، تراجعًا سنويًا خلال العام المنصرم، وذلك للمرة الأولى منذ 13 عامًا، وبالتحديد منذ عام 2006. وتراجع استهلاك الطاقة في المملكة العام الماضي بنحو 3.8%، ما يعادل 55 مليون برميل مكافئ، ليبلغ نحو 1374.7 مليون برميل مكافئ، مقارنة بـ1429.7 مليون برميل مكافئ في 2017، مسجلاً أدنى استهلاك محلي منذ عام 2014. والسبب الرئيس في تراجع الاستهلاك الكلي المحلي من الطاقة يعود إلى انخفاض استهلاك “الديزل”، بحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية”، الذي استند إلى بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”. وتراجعت كمية استهلاك “الديزل” بنحو 12.1%، ما يعادل 25.2 مليون برميل، مشكلة نصف التراجع في الاستهلاك الكلي عام 2018، فيما بلغت كمية استهلاك الديزل محليًا في 2018 نحو 182.8 مليون برميل، مقارنة بـ207.9 مليون برميل في 2017. وتعد كمية الاستهلاك المحلي من الديزل لعام 2018 أقل كمية استهلاك منذ عام 2006، البالغة نحو 179 مليون برميل. ويستخدم الديزل في عدة قطاعات مثل “النقل” وقطاع الصناعة، خاصة صناعة الكهرباء. مختارات الخطوط السعودية تحتفي بالعيد وتشارك ضيوفها بهجته على متن رحلاتها الترفيه تقدّم أفضل عروض السيرك العالمية خلال موسم العيدشاركنا بتعليقكإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :