نبه ماجد العلي المتخصص في اللياقة البدنية، اللاعبين من الإسراف من أكل الأطعمة التي تحتوي على النشويات والكربوهيدرات، ولا سيما الحلوى التي يكثر تقديمها في البيوت بمناسبة عيد الفطر المبارك، كي لا تزداد أوزانهم، مؤكدا عدم منع أنفسهم من التلذذ منها ولكن بكميات قليلة ومعقولة. وقال العلي لـ"الاقتصادية"، "اللاعبون تمتعوا براحة سلبية في فترة رمضان ما بين 20 و25 يوما بعد موسم رياضي طويل وشاق، وبعد العيد ستبدأ التدريبات في الأندية بشكل تدريجي، لتنشيف العضلات كون العضلة خاملة في فترة الراحة التي لا بد أن يخضع لها كل لاعب بعد نهاية كل موسم رياضي"، لافتا إلى أنه يفضل أن يمارس اللاعب الرياضة كالجري يوما بعد يوم كي لا يصاب بإجهاد عضلي مع انطلاق التدريبات. ورفض العلي أن يكون اهتمام اللاعبين أخيرا بالإعداد البدني مع مدربين خاصين بعد إقرار ثمانية لاعبين أجانب في الدوري السعودي للمحترفين، وقال "هناك لاعبون يهتمون بالجانب البدني من وقت طويل، كمحمد الشلهوب لاعب نادي الهلال، الذي كان يتدرب معي تمارين خاصة إبان تولي المدرب البلجيكي إيريك جيريتس تدريب الهلال، وأيضا أحمد الفريدي لاعب نادي النصر، الذي دخل معي تحدي الوزن ونجح فيه، فضلا عن الحارس وليد عبدالله وغيرهم كثير يتدربون بشكل خاص، لكن انتشر الأمر بشكل أكبر وأخذ حيزا عندما حضر لاعبون وبرفقتهم مدربون خاصون كالفرنسي قوميز مهاجم نادي الهلال، وقبله زميله البرازيلي إدواردو". وتابع "وجود ثمانية أجانب في الدوري السعودي أصبح يدفع اللاعب السعودي للحرص أكثر على نفسه بمثل هذه التدريبات وزيادة جاهزيته كونه لا يرغب في أن يكون حبيس دكة البدلاء، ويرغب في إثبات نفسه باللعب أساسيا"، مشيدا بارتفاع مستوى الوعي لديه وأصبح حريصا على ظهوره بشكل مميز داخل الملعب وخارجه من خلال الإعداد والتدريب بشكل احترافي، مضيفا "ما يزيدنا فخرا أن اللاعبين أصبحوا يثقون بالمدرب الوطني الذي لا يقل كفاءة عن غيره". ولفت إلى أن أغلب اللاعبين يفضلون الاشتراك في الأندية الخاصة قبل انطلاق تدريبات أنديتهم للموسم الجديد بأسبوعين تقريبا، مضيفا "أغلب اللاعبين الذين يتدربون معي تكون بدايتهم من الصفر، حيث إن العضلة شبه خاملة، فتكون البداية بتمارين هوائية والتنشيف للعضلات وتمارين مقاومة، وغالبا ما تكون البداية قبل انطلاق معسكراتهم بأسبوعين كي يكونوا قادرين على تحمل التدريبات".
مشاركة :