قال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر المعارض إن الطائرات الحربية الروسية والسورية اطلقت أكثر من 500 صاروخ فراغي على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، خلفت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين . وأضاف القائد العسكري،الذي رفض تسميته، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "طال القصف الجوي أغلب مناطق محافظة إدلب ومحيط مدينة اريحا بصواريخ شديدة الانفجار، كما ألقت طائرات مروحية براميل متفجرة على بلدة معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، وسط حركة نزوح ورعب لدى الأهالي باتجاه مناطق ريف إدلب الشمالي". من جانبه، قال مصدر عسكري سوري للـ (د.ب.أ) "استهدفت فصائل المعارضة بعدد من القذائف الصاروخية مدينة محردة وبلدة جب رملة بريف حماة الشمالي، أصيب خلالها عدد من المدنيين بجروح، وأحدثت أضرارا مادية في ممتلكاتهم". في أواخر مايو ، بدأت قوات الرئيس السوري بشار الأسد ، بدعم من القوات الجوية الروسية ، حملة واسعة النطاق ضد فصائل المعارضة في حماة وإدلب ، آخر معاقل المعارضة الرئيسية في سورية. وقد تسبب التصعيد الأخير في سورية التي مزقتها الحرب في نزوح الآلاف من الناس وأثار مخاوف من انهيار هدنة مدتها ثمانية أشهر تقريبًا في إدلب. وكانت موسكو قد أبرمت العام الماضي 2018 اتفاقًا لوقف إطلاق النار مع أنقرة لمنع هجوم قوات الحكومة السورية على إدلب.
مشاركة :