شاركت البعثة الدائمة للبحرين لدى الأمم المتحدة في الاحتفال بالذكرى السنوية لليوم العالمي للدراجة الهوائية، والذي يصادف الثالث من يونيو من كل عام، والذي نظم في مقر المنظمة، بمشاركة رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا اسبينوزا، ووكيل الأمين العام للاتصالات العالمية، بالإضافة إلى عدد من الرياضيين والناشطين في مجال ترويج استخدام الدراجات الهوائية كطريقة صحية وآمنة للتنقل. وأكدت رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الدراجة تعد وسيلة نقل مستدامة بسيطة ونظيفة ومناسبة للبيئة في الوقت الذي يُعد فيه تغير المناخ من أخطر التهديدات التي تواجه العالم، إذ يمكن للدراجة أن تكون أداة للتطوير ووسيلة، ليس للنقل فحسب، بل أيضا للوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والرياضة وترتبط بذلك بشكل وثيق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربة عن شكرها للدول التي تقدمت بمشروع القرار العام الماضي والراعية لهذا الحدث الذي اعتمد يوم 3 يونيو يوما عالميا للدراجة الهوائية، وهي مملكة البحرين وتركمانستان وكندا والهند واندونيسيا ولخيشنشتاين، مشيدة بهذه المبادرة المهمة التي تأتي ضمن جهود الدول الاعضاء لمكافحة تغير المناخ ولتحقيق الأهداف التنموية. كما تحدث المدير التنفيذي لفريق Novo-Nordisk، فيل سوذرلاند عن أهمية الدراجة الهوائية في تحسين صحة الأفراد والمجتمعات، مستعرضا تجربته الشخصية كمريض بالسكري، إذ إن اتباعه نظام حياة صحي من خلال ركوب الدراجة وتعزيز الممارسات الصحية أدت إلى تحسن وضعه الصحي بشكل ملحوظ، ما دفع بشركته للعمل مع العديد من المجتمعات المحلية في عدة دول حول العالم للترويج للدراجة الهوائية لتساعد السكان من جميع الفئات على ممارسة الرياضة والمساهمة في مكافحة تغير المناخ.