أبوظبي: رانيا الغزاوي كشفت دائرة الصحة في أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، عن سحب 48 تشغيلة لمنتجات دوائية من أسواق إمارة أبوظبي، حتى منتصف العام الجاري، وتضمنت أهم أسباب السحب احتمالية تسبب هذه المنتجات بالإصابة بالسرطان والالتهابات المختلفة نتيجة احتوائها على شوائب كيميائية، وتلوث بعض التشغيلات ببكتيريا السالمونيلا، أو جسيمات غريبة، واحتوائها على مركبات طبية غير معلن عنها، وزيادة المادة الفعالة في التشغيلات عن الحد المسموح به. وأوضحت الدائرة أنه تم فقد 11 نموذجاً لوصفات طبية لأدوية مراقبة، فيما تم سحب 6 وسائل طبية تنوعت ما بين المسحات المعقمة للجلد، وقفازات الجراحة، ومعقم لأجهزة التصوير، وأدوات تستخدم في جراحات القلب، وتم فقد ختمين لطبيبين من منشآت طبية في إمارة أبوظبي، لافتة إلى أن عدد نماذج وصفات الأدوية المراقبة سجل انخفاضاً بنسبة 40%، عن الفترة نفسها من العام الماضي 2018. وعممت الدائرة على جميع المنشآت الصحية، وممارسي الرعاية الصحية، تشغيلات المنتجات والوسائل الطبية التي تم سحبها، أو تعليق تسجيلها، وكذلك أرقام نماذج الوصفات والأختام المفقودة، من خلال 41 تعميماً أصدرتها منذ مطلع العام الجاري. وأوضحت الدائرة أن نماذج الوصفات الطبية لأدوية المراقبة تصرف للمنشآت الصحية وفق آلية وضوابط محددة، نظراً لأن الأدوية التي توصف في هذه النماذج لا يتم صرفها إلا تحت إشراف طبي، وبالتالي يتم تداول نماذج هذا النوع من الوصفات من خلال دفاتر تحمل أرقاماً متسلسلة، ولكل وصفة نسخ عدة يتم الاحتفاظ بها في المنشأة، والصيدلية التي تصرف الدواء، مؤكدة على أهمية الحفاظ على دفاتر نماذج الوصفات الطبية لأدوية المراقبة، واتخاذ كل الترتيبات اللازمة لحفظ دفاتر وصفات أدوية المراقبة، كما دعت في التعاميم المنشآت الصيدلانية إلى رصد أي نماذج مفقودة وفق الأرقام المتسلسلة التي سبق أن عمّمتها، حتى لا يتم صرفها إلا إذا كانت معتمدة. وأكدت الدائرة أيضاً على الأطباء أهمية الحفاظ على الأختام الخاصة بهم، والحرص على عدم فقدانها، وفي هذا الجانب يتوجب على الصيادلة توخي الحذر، والتأكد من أي وصفة مشكوك فيها لأدوية المراقبة، وشبه المراقبة التي تحمل بيانات الأختام المفقودة، والتي تشمل اسم الطبيب، واسم المنشأة، والتأكد من صحة الوصفة من خلال التواصل مع الطبيب المعني.
مشاركة :