بحثت النمسا والصين، فى فيينا قضايا السياسات الأمنية والتعاون الثنائى ومكافحة الاتجار فى البشر وتبادل الخبرات بين جهازى الشرطة فى البلدين .وقال بيان لوزارة الداخلية النمساوية، أمس الاربعاء، إن المباحثات جرت فى إطار زيارة تشينج فنج مينج نائب وزير الداخلية الصينى إلى وزارة الداخلية النمساوية حيث أجرى مشاورات هامة مع الجنرال فرانس لانج مدير الأمن العام وقيادات أمنية أخرى .وأوضح بيان الداخلية أنه على الرغم من المسافة الجغرافية الكبيرة بين البلدين تعد الصين شريكًا مهمًا للنمسا مشيرا الى أن هذه الزيارة سوف تساهم فى زيادة تعميق العلاقات الودية الممتازة بين النمسا والصين .وأضاف البيان أنه على الرغم من أن النمسا بلد صغير للغاية مقارنة بالصين إلا أنها تقع فى قلب أوروبا ولديها علاقات وثيقة مع دول وسط وجنوب شرق أوروبا كما أسست منتدى سالزبورج للشراكة الأمنية فى أوروبا الوسطى والتى تشارك فيه دول البلقان أيضًا حيث تعمل من أجل مزيد من الأمن فى وسط أوروبا وتؤثر بشكل فعال على سياسات الاتحاد الأوروبى.ولفت البيان إلى تأكيد القادة الامنيين النمساويين أنه فى إطار مكافحة الجريمة المنظمة تزداد الحاجة الى التعاون الدولى، مشيرا الى أن النمسا والصين تعملان سوياً بنجاح فى مجال مكافحة الاتجار والتهريب للبشر لافتا إلى تطلع البلدين الى زيادة تطوير التعاون القائم على الشراكة فى مختلف مجالات الجريمة المنظمة.
مشاركة :