أحيانا (عزيزي العميل..، عيدكم مبارك)

  • 6/6/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

هل تؤثر فيك إيجابيا رسائل الشركات التي تهنيء بالعيد، شركات الاتصالات أو التأمين أو البنوك؟ هل تشعر بالبهجة أو السرور لأنهم تذكروك؟ أو بالولاء للشركة؟ حتى قبل الرسائل الآلية كانت بعض الشركات ترسل من خلال العلاقات العامة بطاقات بريدية بالمضمون نفسه، آلية قديمة تحولت بالتقنية إلى رقمية. بالنسبة لي، لا أعتقد أن لها تأثيرا إيجابيا، ومع استشراء الآلية أصبحت إلى الازعاج أقرب، خاصة إذا ما أرسلت في وقت غير مناسب، ولو خصصت الشركات موازنة التذكير هذه إلى فعل إيجابي يراعي حقوق العميل أو المشترك لكان الأثر أعمق وأبقى، لنأخذ شركة الاتصالات على سبيل المثال في خدماتها لو اخترت خدمة من تطبيق الشركة بالخطأ لا تستطيع إلغاء الخدمة وحتى ولو لم تخطيء بل أعدت النظر في تلك الخدمة بعد «النقر» لا مجال هناك للإلغاء، مع أنه بالمنطق من حق العميل التراجع، هذا أنموذج بسيط لتحسين الصورة وترسيخ الولاء للمنشأة، ولم نأت للاستخدام العادل ومدى عدالته في بحر الفواتير. أقترح على الشركات أن تخفف من رسائلها في مختلف المناسبات، وأن تخصص الموازنة لإعادة فحص خدماتها والنظر بعين أخرى تراعي حقوق المستهلك، حتى ولو كانت مسيطرة على السوق أو جزء من احتكار القلة فيه. @asuwayed

مشاركة :