قال نائب رئيس المجلس الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) في تصريح لـ"الحدث": إن "الانتخابات المقبلة ستكون نزيهة وعادلة ودون مشاركة المؤتمر الوطني"، مؤكداً أن "المؤتمر الوطني لن يشارك في أي انتخابات مقبلة". وأضاف أن المجلس العسكري الانتقالي أصدر توجيهات بتقصي الحقائق في الأحداث الأخيرة. مشيرا إلى أن الأمن مسؤولية الجميع. ونوّه حميدتي إلى أن هناك عصابات تتآمر لقتل أفراد الدعم السريع، بحسب تعبيره. وقال إن "المجلس أصدر تحقيقا مستقلا من النائب العام، تحقيقا عاجلا وشفافا وسريع النتائج، ما من إنسان يفلت من العقاب، أي إنسان تجاوز حدوده لازم يتحاسب". وفي تصريحات سابقة اليوم الأربعاء، أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي السوداني أن المجلس العسكري لم يأتِ ليحكم. وأضاف حميدتي أن المفاوضات انحرفت عن مسارها، ولذلك أراد المجلس تصحيح المسار، بحسب تعبيره. كما أوضح أن هناك من ينتحل صفة الدعم السريع لترويع المواطنين. من جهة أخرى، أضاف نائب رئيس المجلس العسكري، أنه لا بد من فرض هيبة الدولة بالقانون. وقال إن على القوات النظامية الالتزام والانضباط في التعامل مع المواطنين. "ظروف صعبة" من جهته، أكد رئيس المجلس الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، في كلمة له من العاصمة الخرطوم بمناسبة عيد الفطر، أن التغيير الذي يمر به السودان يأتي في ظل ظروف صعبة. وأضاف البرهان قائلا: "لا مناص إلا بالاحتكام لإرادة الشعب ورفض الأجندات الخارجية". وتابع البرهان أنه تم توجيه القيادة العامة بالتحقيق في الأحداث المؤسفة في فض الاعتصام، بحسب تعبيره. وأشار البرهان إلى أنه ستتم محاسبة من تثبت مسؤوليته عن أحداث فض الاعتصام. ودعا البرهان إلى "طي الصفحة الماضية، وفتح صفحة جديدة للعبور نحو المستقبل". وختم البرهان كلمته قائلا: "نفتح أيادينا للتفاوض مع كافة القوى".
مشاركة :