قال أحمد فرج، ابن خال الشهيد محمد فايز، ابن قرية الكوامل بسوهاج، ضحية كمين العريش، إن العملية التي تمت ونفذتها الداخلية للثأر للشهداء أثلجت صدور الجميع وشفت غليلنا.ووصف الشهيد بأنه "عاش راجل ومات بطل"، معربا عن شكره لوزارة الداخلية لسرعة الثأر لحق شهداء كمين العريش. بينما قال والد الشهيد محمد فايز فراج فايز، إن ابنه التحق بالتجنيد منذ ١٠ أشهر ومدة تجنيده ٣ سنوات، فهو الابن الأصغر بين خمسة أشقاء.وأضاف: "خدوا عيالي كلهم يجيبوا حق أخوهم"، معربا عن حزنه الشديد وانفطار قلبه لرحيل ابنه الأصغر، لافتا إلى أنه كان ينتظره ليعد لخطوبته بعد شهر رمضان المبارك. وشهدت الجنازة هتافات المشيعين ضد الإرهاب مستنكرين أفعالهم، ووصف المشيعون الشهيد بعريس الجنة ،وشيعت الجنازة وسط بكاء جميع أبناء قرى المركز على فراق خير شباب القرية والذي وصفوه بالخلوق.من جانبه، أدان الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ سوهاج، الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي استهدف كمينًا في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.ونعى محافظ سوهاج وجميع العاملين بالمحافظة ببالغ الحزن شهداء الوطن، متقدمًا بخالص العزاء لأسرهم، وللشعب المصري، داعيا أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن الله بالشفاء العاجل على المصابين.وأكد "الأنصاري" أن الإرهاب لا دين له وأن العمليات الإرهابية لن تزيد الجيش المصري والشرطة وجموع الشعب إلا تماسكًا وقوة لمواجهة الإرهاب الأسود واقتلاع جذوره، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى يقف صفًًا واحدًا خلف قيادته السياسية، وجيشه العظيم، وشرطة بلاده لحفظ أمن واستقرار الوطن الغالي.
مشاركة :