كشف والد الإرهابيين سعد وعبدالعزيز العنزي عن تفاصيل جديدة في حياة ابنيه اللذين نفذا الجريمة بحق ابن عمهما، مدوس فايز العنزي، كما أفصح الوالد عن المصدر الذي حصل منه ابناه على السلاح الذي نفذا به الجريمة. وعبر الوالد راضي عياش العنزي عن صدمته وصدمة عائلته من إقدام ابنيه على تنفيذ هذه الجريمة، قائلًا إن ابنه عبدالعزيز كان دائما مع أسرته ولا يبعد عنهم، وإنه لا يعرف أصدقاء ابنه من خارج العائلة، أما من داخل العائلة فكانوا أولاد عمهم ومنهم مدوس المقتول. وأشار إلى أنه لاحظ تغير في سلوك ابنيه فتوقع البعض أن يكونا مسحورين، ، وإن ابنيه لم يعتادا التغيب عن المنزل لفترات طويلة، مضيفًا أن ابنيه حطما حياته بعد جريمتهما الإرهابية، وقال: لو تم تخييري بين موت أحد عيالي أو مدوس، المغدور به لاخترت موت أحد عيالي، ولا أختار موت مدوس، الذي وصفه بأنه من أهل الصلاة وتمنى له الجنة. وكشف الأب في لقاء أجرته معه قناة العربية، أن السلاح المستخدم في الجريمة، هو سلاحه الشخصي منذ زمن طويل، منذ حرب الخليج وأن ابنيه سرقاه رغم أنه كان في غرفة مغلقة، كما أن الذخيرة التي كانت موجودة ليست بالكثيرة، ولا تزيد على 30 أو 40 طلقة، لكنه لا يعرف من أين حصلا على الذخيرة التي كانت معهما.
مشاركة :