توصلت رسالة الدكتوراه التي حصل عليها الباحث محمد زغلول من كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة بعنوان "منهجية التعامل مع التراث الإسلامي العلوم الشرعية – دراسة تأصيلية، إلى أهمية أن يكون هناك مادة للتراث الإسلامي، يتم من خلالها التمييز بين التراث الإسلامي وبين غيره من تراث الأمم الأخرى، ووضع الباحث فى نهاية هذه الدراسة توصيفا لهذه المادة بحيث تدرس على طلبة الكليات الشرعية بمرحلة الإجازة العالية على مدى أربع سنوات. أشرف على الرسالة، الدكتور محمود الصاوي أستاذ الثقافة الإسلامية ووكيل كلية الإعلام، والدكتور رجب عبد الحميد أستاذ الثقافة بكلية الدعوة، وناقشها الدكتور بكر زكي عوض عوض العميد الأسبق لكلية أصول الدين، والدكتور أحمد ربيع العميد الأسبق لكلية الدعوة الإسلامية.واقترح الباحث في دراسته أن يكون هناك ربط للأجيال بتراث أجدادهم أو نوع من التعريف بالتراث، إما عن طريق دراسة الشخصيات وأهم إنجازاتها، بالأخص ما تركه من تراث علمي، أو عن طريق مادة للتعريف بالتراث، وبها يكتب التراث بصورة بطاقة تعريفية للطالب بالكتاب ومؤلفه وتاريخ تأليفه وإلى أي علم ينتمى هذا الكتاب، وذلك في مراحل التعليم المختلفة حتى وإن كان ذلك بهامش الكتب الدراسية المختلفة.
مشاركة :