وصل رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، إلى العاصمة السودانية، الخرطوم، اليوم (الجمعة)، للقيام بوساطة بين المجلس العسكري الحاكم وقادة الحركة الاحتجاجية، بعد انهيار المفاوضات، بعدما فضّت قوات الأمن اعتصاماً للمحتجين بوسط الخرطوم يوم الاثنين الماضي، وقتلت عشرات الأشخاص. وسيعقد أحمد سلسلة لقاءات مع قادة المجلس العسكري، قبل عقد لقاء في وقت لاحق مع قادة الاحتجاجات. وقال أحد أبرز قادة الاحتجاجات، عمر الديجير: «تلقينا دعوة من السفارة الإثيوبية للقاء رئيس الوزراء الإثيوبي عند الساعة 11.00 صباحاً، وسنلبي الدعوة». وأسفر فضّ الاعتصام أمام مقرّ القيادة العامة للقوات المسلحة في وسط الخرطوم عن مقتل أكثر من 100 شخص، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية، المشاركة في تحالف «إعلان قوى الحرية والتغيير» الذي يقود المظاهرات. من جهتها، أفادت السلطات السودانية عن حصيلة بلغت 61 قتيلاً. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة أعمال العنف هذه. وأعلن قادة الاحتجاجات رفضهم لأي مفاوضات مع العسكريين.
مشاركة :