عام / أساتذة إعلام : "عاصفة الحزم" وجدت ترحيبًا إعلاميًا عربيًا ودوليًا / إضافة أولى

  • 3/31/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

وفي السياق ذاته، كشف الدكتور عبدالعزيز الزهراني عن أن أكثر من 96 % من الباحثين والمفكرين في المملكة والدول العربية والإسلامية وغيرها أيدوا بقوة عملية "عاصفة الحزم" وأنها جاءت في الوقت المناسب لإيقاف تمرد مليشيات الحوثي ومن يدعمهم من أجل إهلاك اليمن وأهله، كخطوة للمساس بأمن المنطقة. ولفت الزهراني النظر إلى أنه أجرى استطلاعا للرأي شمل 867 باحثا ومفكرًا عربيًا ومسلمًا وأجنبيًا حول العالم، وأيد ما يقرب من 92 % منهم موقف المملكة الحازم ضد طغمة الحوثيين الإرهابية التي شكلت تهديدًا واضحًا لأمن المملكة والمنطقة برمتها، داعين إلى استمرار العملية حتى يتم إنهاك الحوثيين وإيقاف تحركاتهم العدائية ضد الشعب اليمني الأعزل. وفيما ألقى أستاذ الإعلام اليمني الدكتور حسن منصور باللوم على من تسبب فيما آلت إليه الأوضاع المأساوية باليمن نتيجة إسهامه في تفويت فرصة الحوار الوطني والمبادرات الخليجية التي سعت إلى جمع الأطياف اليمنية على قلب واحد، أيد الدكتور منصور في الوقت ذاته قرار الملك المفدى بسرعة تنفيذ "عاصفة الحزم" مبينا أنه قرار استراتيجي أتى في وقت جفت فيه منابع الحلول الدبلوماسية والسلمية. وأشار إلى أن الوضع الدموي الذي يعيشه اليمن حاليًا، كان نتيجة أطماعا شخصية من بعض القوى الداخلية دعمتها أطماع سياسية من قوى إقليمية هدفت لجعل اليمن سلم للوصول إلى المنطقة العربية وتحقيق مآربها الحاقدة على أراضيها. أما الدكتور علي العنزي، فقد ذهب في حديثه إلى كيفية تعاطي الإعلام المحلي مع الأزمة التي يكثر فيها كأي أزمة في العالم الكثير من اللغط الهادف لتحقيق أهداف سياسية للمستفيدين من إشعال فتيلها، مبينًا أن مهمة الإعلام في بداية ولادة الأزمات تتركز في سرعة صناعة الخبر الصحفي الذي يقدم ماهية الأزمة، ومعلوماتها الأولية بكل شفافية، وتوضيح مفرداته الخبر ليفهم المتلقي ما ترمي إليه دون إيجاد مساحة استفهامية في فلكه العقلي تجعله ينفر منك ويبحث عن إجابات لإستفهاماته في الإعلام المعادي. وشدّد على أن مصوغات عملية " عاصفة الحزم" كانت مصوغات سياسية تمثلت في تلبية استغاثت القيادة الشرعية لليمن في إنقاذ بلاده وشعبه من بطش مليشيات الحوثي وأعوانهم، ومصوغات أمنية قُصد منها حفظ أمن بلادنا من أي اعتداء يتربص بحدودها، لا سيما وأن الحوثيين الإرهابيين قد أعلنوا تهديهم لأمن المملكة والمنطقة العربية، فما كان إلا الرد الحاسم من الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - لتأمين بلادنا وحفظ سيادتها، ووقفت بجانب قراره الحكيم عدد من الدول العربية والإسلامية وأيدته الدول العظمى. وأوضح الدكتور العنزي أن الإعلاميين هم أهم الشركاء في الحروب والأزمات نظراً لقدرة تأثيرهم على الرأي العام، لذا يجب إقامة علاقة طيبة معهم تقوم على الثقة المتبادلة وإعطائهم معلومات محددة وتنظيم لقاءات دورية معهم بما يلبي شغفهم الصحفي في البحث عن المعلومة ودون إحداث تأثيرا في خطة معالجة الأزمة. // يتبع // 18:06 ت م تغريد

مشاركة :