توقيف عشرات المحتجّين على خطاب بن صالح في العاصمة الجزائرية

  • 6/7/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوقفت الشرطة الجزائرية منذ صباح اليوم (الجمعة) عشرات المحتجين الذين خرجوا للتّعبير عن غضبهم تجاه الوضع في البلاد. وقد توزعت شاحنات رجال الأمن وسياراتهم بشكل مكثّف، خصوصاً في قلب العاصمة حيث يجتمع الجزائريون في مسيراتهم كل يوم جمعة. وخرج مئات الجزائريين في الأسبوع السادس عشر للحراك، ليردّوا على خطاب الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح الذي وجّهه أمس (الخميس) للشعب مؤكّدين أن «يدك الممدودة لن تجد من يصافحها».ورفض المتظاهرون الذين توافدوا نحو ساحة البريد المركزي في قلب العاصمة أي حوار أو تفاوض حول طاولة يشارك فيها عبد القادر بن صالح أو رئيس الوزراء نور الدين بدوي وبوجود رئيس البرلمان معاذ بوشارب، معتبرين أن بقاءهم «فتيل يشعل غضب الشارع لا أكثر». وكان بن صالح قد دعا، أمس، المجتمع المدني والطبقة السياسية إلى تبني «الحوار الشامل» من أجل «رسم طريق المسار التوافقي الذي ستعكف الدولة على تنظيمه في أقرب الآجال» للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد والتوافق على تنظيم انتخابات.وأتى خطاب عبد القادر بعد إعلان المجلس الدستوري في الثاني من يونيو (حزيران) استحالة إجراء الانتخابات في الرابع من يوليو (تموز) لعدم توافر الشروط المطلوبة في ملفَّي مرشَّحين أودعا لديه. وكلّف بن صالح الدعوة إلى انتخابات جديدة، ممدّداً رئاسته الانتقالية حتى أداء رئيس منتخب جديد اليمين الدستورية.

مشاركة :