نقيب الفلاحين يكشف سبب ارتفاع أسعار الليمون

  • 6/7/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين: إن المساحات المنزرعة بالليمون قليلة نسبيا بالنسبة لأشجار الموالح الأخرى حيث لا تتعدي أشجارالليمون نسبة 10% من أشجار الموالح بسبب عدم جدوي زراعته في السنوات الماضية وانخفاض أسعاره وهو ما أدى إلى انخفاض المعروض منه بالأسواق خلال هذه الايام وأشار في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز " اليوم الجمعة، إلى أن المساحة المزروعة لأشجار الليمون تقدر بنحو 40 ألف فدان تقريبا طبقا لآخر إحصائية معظمها في محافظة الشرقية بنحو 14 ألف فدان والفيوم  6 آلاف فدان والبحيرة 3 آلاف فدان و8 آلاف فدان غرب النوبارية وتتوزع باقي المساحة في جميع أنحاء الجمهورية.وأضاف أبوصدام أن السبب الأساسي في ارتفاع أسعار الليمون في مثل هذا الوقت من كل عام هو قلة الإنتاجية ووصول كيلو الليمون حاليا إلى 100 جنيه يرجع إلى الانخفاض الشديد في الإنتاج أساسا مع التغيرات المناخية غير المناسبة التي أدت إلى قلة المعروض مع كثرة الاستهلاك تزامنًا مع شهر رمضان وعيد الفطر بالإضافة إلى أن نظام التصويم الذي يتبعه المزراعون حيث يبدأ التصويم في بداية شهر يوليو علي ثلاثة مواسم ويكون المحصول الأساسي ويسمي السلطاني ويبلغ 60%من إنتاج الشجرة في شهر مارس والموسم الثاني الذي يكون الإنتاج بنسبة 30% ويسمي الرجيع في شهر أكتوبر أما الموسم الحالي الذي ترتفع فيه أسعار الليمون ويسمي بالرجعية الثانية فالإنتاج يمثل 10 %فقطوأكد أبو صدام أن شجرة الليمون البالغة تنتج من2000 إلى 3000 ليمونة في العام وينتج الفدان من8الي10طن بما يعني أن متوسط إنتاج مصر من الليمون سنويا يصل الى 300000 ألف طن تقريبا لافتا إلى أن بعض المزارعين يقطفون الثمار قبل اكتمال نضجها طمعا في الربح مما يؤثر علي جودة وكمية الانتاج ورغم ان نظام التصويم له الفضل في وجود ثمار الليمون طوال العام حيث يمنع الري عن الأشجار الذي يصل عمرها من 6 إلى 10 سنوات خلال شهري يوليو وأغسطس لتروي في سبتمبر وأكتوبر فيما يعرف بالتصويم الأصغر وفي حالة ( الصيام الكبير) يكون عمر الاشجار اكبر من عشر سنوات تصوم الأشجار تسعة أشهر وتروي في شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وطالب عبدالرحمن بضرورة تدخل الحكومة لإحداث التوازن المطلوب بالطرق المتاحة حتى لو تم فتح باب الاستيراد لتعويض قلة المعروض والحفاظ علي الأسعار وضرورة ضبط الأسواق للتقليل من الحلقات الوسيطة واستغلال البعض لقلة المعروض ومنع الاحتكار لترجع أسعار الليمون لتكون في متناول الجميع.

مشاركة :