نيويورك تايمز تكشف تفاصيل الاتهامات الجنسية الموجهة لـ أحمد أحمد

  • 6/8/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على اتهامات التحرش الجنسي الموجهة لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أحمد أحمد، عقب مثوله للتحقيق أمس فى العاصمة الفرنسية باريس.وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم إنه منذ بداية العام الجاري تورط مدربون ومسؤولون ينتمون لخمس دول على الأقل في أربعة اتحادات قارية في اتهامات من قبل لاعبات بوقائع تطورت من تحرش إلى الاغتصاب.وأنكر أحمد أحمد رئيس CAF وهو المنصب الذي يؤهله بالتبعية لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم اتهامات تحرش من قبل عدد من السيدات، منذ توليه منصبه خلفًا للكاميروني عيسى حياتو عام 2017.وتعد الاتهامات الموجهة لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بالتحرش الجنسي هي الأولى لأحد رؤساء الاتحادات القارية الست لكرة القدم، طوال تاريخ الاتحاد الدولي "FIFA" تزامنًا مع اتهامه بإهدار أموال الاتحاد الأفريقي، والتي ورطته في استجواب بالعاصمة الفرنسية، قبل إطلاق سراحه لاحقًا دون توجيه اتهامات.وجاء الاتهام الأكثر وضوحًا لرئيس CAF من قبل مريم دياكيتيه مسؤول العلاقات العامة بالاتحاد المالي لكرة القدم، والتي قالت إنها طردت من عملها، بسبب رفضها محاولات أحمد أحمد بالتقرب منها، وعلمت عقب إرسال شكواها للاتحاد الدولي لكرة القدم، أن أربع سيدات أخريات على الأقل اتهمن أحمد بالتحرش.وعينت دياكيتيه البالغة من العمر 34 عامًا لتنظيم أحد مؤتمرات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في العاصمة المغربية الرباط عام 2017، وأخبرها أحمد أنه قرر إنهاء عملها لأنه واجه تلميحات من مسؤولين بأن علاقة رومانسية تجمعهما، وهو ما مثل تضاربًا في المصالح.وأضافت في تصريحات نقلتها نيويورك تايمز :"رفض استمراري في العمل، لأنني لم أقبل الزواج منه وعندما تكون رئيسًا، تحاط بالأشخاص الذين يحلمون بالعمل في مجالات تتعلق بكرة القدم، وقتها ستقول، تعالي إلى غرفتي وستحصلين على وظيفة، أليست هذه إساءة استخدام للسلطة؟"ووصف أحمد الاتهامات بـ "الكاذبة" معتبرًا أنها لأهداف شخصية، بينما اعتبرت دياكيتيه أن خلفيتها الإسلامية صعّبت من مضيها قدمًا في الاتهامات، مؤكدة أن أسبابًا مجتمعية أثرت عليها، إلا أنها واجهت ضغوطًا من مسؤولين لعدم تطور الأمر.وتحدثت سيدة بريطانية رفضت الكشف عن هويتها، مع نيويورك تايمز، وذكرت أن رئيس الاتحاد الأفريقي حاصرها، ودعاها إلى غرفته في نفس المؤتمر الذي احتضنته الرباط عام 2017، حيث تم تعيينها كمترجمة في ذلك الوقت، قبل أن تستقيل فور عودتها إلى العاصمة الإنجليزية لندن، وتتقدم بشكوى للشرطة البريطانية.

مشاركة :