الجيش الليبي يكثّف الهجوم ويقترب من قلب طرابلس

  • 6/8/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت العاصمة طرابلس أمس، ارتفاع وتيرة الاشتباكات العنيفة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مختلف المحاور بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الإرهابية، وكشف العميد خالد المحجوب آمر إدارة التوجيه المعنوي بالجيش والمتحدث باسم غرفة عمليات الكرامة، أن الأيام المقبلة ستحمل تطورات جديدة على الأرض في معركة طرابلس، لافتاً إلى أن الجيش الليبي رفع من نسق عملياته في محاور القتال لضمان حسم المعركة في أسرع وقت. وأضاف إن الأيام الماضية قتل فيها الكثير من العناصر الإرهابية في العاصمة طرابلس، كما صد الجيش هجوماً للعصابات، ودمر «طائرة درون» ثانية، في ظل السيطرة الجوية لسلاح الطيران بالجيش الليبي، مشيراً إلى أن سلاح الطيران بالجيش الليبي تمكن من استهداف الطائرات في القواعد التي تنطلق منها، وهو ما يؤكد السيطرة الجوية الكاملة، خاصة بعد استهداف تجمعات «المرتزقة التشاديين» الذين تم استقدامهم بهدف دعم ميليشيات المنطقة الغربية. حسم قريب وأردف المحجوب: «أيام ونحسم الأمر، نحن في العاصمة لا خارجها، المسافات التي تتواجد عليها القوات في جميع المحاور قريبة جدا وهي على مشارف العاصمة»، مؤكداً أن قوات الجيش وصلت إلى المبتغى وأن عملية الحسم باتت قريبة جداً. وفي السياق، كشف مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي خليفة العبيدي، أن القوات الجوية دمرت ليلة الخميس الجمعة طائرة تركية مسيّرة في قاعدة مطار معيتيقة، بالعاصمة طرابلس. وقالت شعبة الإعلام الحربي إن الجيش الوطني يقترب من قلب طرابلس. وأضافت: «القليل من الكيلومترات تفصلنا عن قلب العاصمة». أعاد الجيش الوطني الليبي انتشاره أمس بكامل أحياء مدينة مرزق، جنوبي ليبيا، بينما أعلن العثور على جثث ثلاثة قتلى وعليها أثار التعذيب ليرتفع عدد قتلى المواجهات القبلية التي شهدتها المدينة منذ الأربعاء إلى 16 قتيلاً وعشرات الجرحى. وقالت مصادر محلية إن المدينة شهدت مواجهات عنيفة بين قبيلتي «التبو» و«الأهالي» وأن متمردين تشاديين متحالفين مع قوات محلية يقودها حسن موسى شاركوا في تلك المواجهات التي تزامنت مع ثاني أيام عيد الفطر المبارك. ووفق شعبة الإعلام الحربي فإن مسلحين بقيادة حسن موسى التابع للميليشيات، شنوا هجوماً مسلّحاً منذ الأربعاء على مدينة مرزق، حيث قاموا بارتكاب مجزرة بحق سكان المدينة. فتنة إخوانية واتهم المتحدث العسكري باسم غرفة عمليات الكرامة اللواء خالد المحجوب جماعة الإخوان بالمسؤولية عن محاولات بث الفتنة القبلية في مرزق كما فعلت من خلال التفجير الذي وقع مؤخراً في مدينة درنة، شرقي البلاد، الذي استهدف الكتيبة التي ألقت القبض على الإرهابي هشام عشماوي، لصرف النظر عن العملية الرئيسية أو فتح جبهة جديدة، مشدداً على أن العصابات المرتبطة بالإخوان لا يمكنها السيطرة أو البقاء في مكانها حيث تعتمد على الضرب والفرار.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :