متحدث «العاصفة»: الإيرانيون وحزب الله المقاتلون مع ميليشيات الحوثي مصيرهم واحد

  • 4/1/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال العميد ركن أحمد عسيري المتحدث باسم قيادة عمليات "عاصفة الحزم"، المستشار في مكتب وزير الدفاع والطيران، إن جميع من يقف ويقاتل مع الميليشيات الحوثية، ويساندهم في اليمن، سواء كانوا مستشارين إيرانيين أو مقاتلين من حزب الله فسيلقون مصيرهم نفسه. وأضاف العميد عسيري خلال المؤتمر الصحافي لعرض إنجازات اليوم السادس لعملية "عاصفة الحزم" في الرياض البارحة، أن هناك تنسيقا بين قوات التحالف واللجان الشعبية للإبلاغ عن أي وجود للميليشيات الحوثية، حيث يتم التعامل معها من قبل الطائرات الموجودة على مدار الـ 24 ساعة. صورتان جويتان لعربات التموين التي استهدفتها ضربات «عاصفة الحزم». تصوير: علي العريفي - «الاقتصادية» وأكد المتحدث باسم قيادة عمليات "عاصفة الحزم"، أن قوات التحالف لا تمنع من تقديم جهود إغاثية من قبل الدول أو المنظمات الإنسانية, داعيا إياهم أن يكون هناك نوع من التنظيم في هذا الجانب، بحيث تقدم عن طرق القنوات الدبلوماسية المعروفة وذلك لسببين، الأول لتنظم الإمكانات المناسبة لها، والثاني لتنظم وفق العمليات العسكرية الجارية. وبين أن القوات الجوية استمرت في استهداف جميع مواقع الدفاع الجوي، ومواقع الصواريخ البالستية، وبعضها تم استهدافه للمرة الثانية، للتأكد من أنه لا يوجد لديها القدرة في استخدام هذه الصواريخ سواء داخل المدن أم في مناطق الشمال "صعدة" وغيرها, مبينا أنه من المعسكرات التي تعرضت للهجوم معسكر "كتاف" في شمال اليمن، وكذلك بعض معسكرات الألوية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية. وعن إمكانية التدخل البري في اليمن، قال عسيري: "ليس من الضرورة أن يكون هناك تدخل بري بعد العمل الجوي, فالعمليات العسكرية تغطي أهدافها وفق المخطط لها". وعن الأنباء التي تحدثت عن وصول طائرة مساعدات طبية إيرانية إلى اليمن قال: "المجال الجوي والبحري تحت السيطرة، ولا يمكن التحرك فيه دون إذن مسبق، لكائن من كان، فقوات التحالف عرقلت تحركات مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق صالح وأوقفت تقدمها نحو عدن وشبوة والضالع, فهناك تنسيق على الأرض مع اللجان الشعبية على الأرض التي تتلقى دعما جويا". تجمعات عسكرية شمال عدن استهدفتها الضربات. وأشار إلى أن عمليات التحالف مستمرة خصوصا الأهداف بمدينة عدن أو المحيطة بها, مبينا أنه خلال وجود رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي كان هناك وجود لعناصر الميليشيات الحوثية داخل المدينة، إضافة إلى تحركات بالقرب من الطرق المؤدية إليها، مبينا أن هناك جماعات من الميليشيات الحوثية وجدت قبل بدء العمليات داخل مدينة عدن ويتم التعامل معها بشكل مزدوج من الداخل من قبل اللجان الشعبية، ومن الخارج من قبل قوات التحالف لمنع وصول الإمداد لهم أو منعهم من التحرك والإضرار بالمواطنين وبقوات اللجان الشعبية داخل المدينة. وأوضح أن مطار نجران أعيد للعمل، والرحلات ستأخذ مجراها الطبيعي حسب أوقاتها المجدولة، مبينا أن تعليق العمل في المطار كان بسبب إطلاق نار عشوائي من المناطق المحيطة بالمطار، والجهات المختصة تحقق في مصدر تلك النيران الفردية, مؤكدا أن ظروف الوضع الحالي تتطلب أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر. وقال: كثفت قوات التحالف من عملياتها خلال الـ 24 ساعة الماضية، ووجدت الطائرات على مدار الساعة حول عدن، وبالذات في الشمال منها، وتمت مهاجمة جميع الأهداف المتحركة باتجاه المدينة, مشددا أن الضغط مستمر خاصة على اللواء الـ 33، حيث تم تدميره بالكامل عدا المقاتلين الذين كانوا خارج اللواء. عدد من القيادات العسكرية بين حضور المؤتمر الصحافي. وبين العميد عسيري أن العمليات مستمرة بشكل مكثف في شمال اليمن (منطقة صعدة) التي تعد منطقة تركيز وجود الميليشيات الحوثية, ولذلك الآن هم يحاولون الدخول إلى مدينة الضالع وشبوة للاحتماء من عمليات التحالف وبالتالي يختلطون بالسكان. وبين أن العمليات البرية استمرت على الوتيرة نفسها من قبل القوات البرية الملكية السعودية باستهداف التجمعات والتحركات على كامل الحدود بين البلدين، فيما أكملت القطع البحرية انتشارها لتنفيذ الحصار البحري على كامل موانئ الجمهورية اليمنية. وأفاد العميد عسيري أن الأوضاع في شمال مدينة عدن هادئة حاليا، ويتم استهداف جميع التحركات سواء كانت فردية أم جماعية، وكذلك جميع حركات التموين، ومحاولات نقل التموين بين المدن, وبعض الوحدات التي تنتمي للجيش تحاول التحرك في اتجاهات المدن (شبوة والضالع وعدن) وتستهدف بشكل مباشر من طيران التحالف.

مشاركة :