أوضح خالد مبارك الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجولف، أن موسم 2018-2019 الذي أسدل الستار عنه الشهر الماضي، جاء على مستوى طموحات الاتحاد، من حيث الارتقاء بعدد البطولات المحلية، أو على صعيد الحصاد الوفير خليجياً، والتقدم خطوات على الساحتين العربية والعالمية. وقال: حجم البطولات المحلية التي نظمها الاتحاد في موسمه الحالي، تزامنت مع زيادة المعسكرات والمشاركات الخارجية الخليجية والعربية والإقليمية منها والعالمية، وصولاً إلى المشاركة الفاعلة للاتحاد في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، كل ذلك نتيجة لحجم العمل والجهد الكبير المبذول من قبل الاتحاد نحو الارتقاء باللعبة. موسم مميز اعتبر الشامسي أن الموسم كان مميزاً وقال: شكّل موسم 2018-2019 حدثاً استثنائياً لاتحاد الجولف، من حيث الكم في عدد البطولات المحلية التي نظمت، ومنها ثماني جولات من بطولة «الميدالية الوطنية الشهرية»، وصولاً لموسم بطولة «وسام الاستحقاق»، وبطولتا كأس صاحب السمو رئيس الدولة، واليوم الوطني، إلى جانب مشاركة اللاعبين في العديد من البطولات التي تم تنظيمها محلياً من قبل الدوائر والأندية والهيئات الخاصة داخل الدولة. وأضاف: حقق لاعبونا نتائج جيدة خليجياً وعربياً، منها الحفاظ على الزعامة الخليجية للعام الثالث على التوالي بالنسبة لفتيات الإمارات على مستوى المنتخبات والفردي، بجانب احتلال المراكز بين الرابع والخامس في الدورات العربية لكافة المراحل السنية. وقال الشامسي: الاستراتيجية الواضحة الملامح التي وضعها الاتحاد تحت رئاسة الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي ساهمت في هذا النجاح، وبمتابعة من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد والذين يشكلون فريق عمل واحد يستهدف تحقيق الآمال والطموحات المنشودة، والتي تركزت على توفير كافة السبل نحو تطوير اللعبة وبناء أجيال جديدة. وأضاف: لعل من أبرز النتائج في البطولات الخليجية، حصول لاعبينا على 8 ميداليات ملونة في البطولة الخليجية التي أقيمت في عُمان، منها ثلاث ذهبيات لمنتخبي الرجال والفتيات واللاعبين محمد الهاجري وريما الحلو، والذي ترافق بحصد أربع ميداليات فضية جاءت مناصفة بين منتخبي الشباب والناشئين، وانتهاءً ببرونزية على صعيد مستوى الفردي للاعبة علياء العمادي. تطور عالمي قال الشامسي: لم يختلف الحال على صعيد المشاركات العالمية، بعد أن سجل الجولف الإماراتي نجاحه في الظهور الأول تاريخياً في دورة الألعاب الأولمبية للشباب والتي أقيمت في الأرجنتين، وتقدمنا أربعة مراكز على سلم الترتيب العالمي على صعيد المشاركة في «كأس إيزنهاور» مقارنة بنسخة العام الماضي واحتلال المركز 61 عالمياً في بطولة تعد بمثابة «مونديال الجولف» بجانب كونها البطولة الأعرق والأكبر على الساحة العالمية المخصصة للاعبين الهواة. الأولمبياد الخاص أكد الشامسي أن المشاركة الفاعلة للاتحاد في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، الذي استضافتها أبوظبي مارس الماضي، لم يكن ليتحقق لولا التنسيق العالي والاحترافي من قبل اتحاد الإمارات للجولف مع الأولمبياد الخاص الإماراتي في سبيل إنجاح حدث أقيم على أرض الدولة ويعد الأكبر والأضخم في تاريخ دورات الأولمبياد الخاص العالمي من حيث أعداد الدول والمشاركين والمنافسات، ونجح لاعبونا في حصد العديد من الميداليات الملونة في أول ظهور لأصحاب الهمم بساحات اللعبة.