ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن إعلان ترامب حالة الطوارئ خلال الشهر الماضي تبعه بيع مزيد من الأسلحة للمملكة العربية السعودية. وقالت الصحيفة إن تصريح الطوارئ لشركة ريثيون، وهي شركة دفاع أمريكية كبرى، يسمح بالتعاون مع السعوديين لتصنيع أجزاء قنبلة ذكية عالية التقنية في المملكة العربية السعودية. وأضافت أن هذا الإجراء جزء من حزمة واسعة من المعلومات التي كشفتها الإدارة هذا الأسبوع للكونجرس. وبحسب الصحيفة فإن هذه الخطوة تمنح ريثيون والسعوديين إذنًا واسعًا للبدء في تجميع أنظمة التحكم، والإلكترونيات التوجيهية، وبطاقات الدوائر التي تعد ضرورية لقنابل بافواي الذكية، بحسب الصحيفة الأمريكية. وأوضحت الصحيفة أن هذا الترتيب الجديد هو جزء من حزمة أسلحة أكبر، تضم 120 ألف قنبلة موجهة بدقة، والتي تعدها شركة ريثيون لشحنها إلى التحالف العربي، «ستضاف هذه إلى عشرات الآلاف من القنابل التي خزنتها بالفعل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة». وتتضمن هذه الخطوة أيضًا دعمًا للطائرات الحربية السعودية من طراز F-15 ومدافع الهاون والصواريخ المضادة للدبابات وبنادق عيار 50، وفق الصحيفة الأمريكية.
مشاركة :