أكد الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس وائل المبارك أن رضا المستفيدين من «مشروع تنمية المدن والقرى» المعني بصيانة وترميم المنازل يعتبر الأساس في تقييم مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين وقياس جودتها.جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها الوكيل المساعد برفقة مدير إدارة التنمية الحضرية راوية المناعي وعدد من المسئولين في الوزارة الى عدد من المنازل المدرجة ضمن برنامج عمل تنمية المدن والقرى في وذلك في إطار توجيهات ومتابعة وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ووكيل الوزارة لشئون البلديات.وأضاف المبارك « أن الوزارة خلال تقديمها كافة الخدمات والمشاريع تهدف الى الالتزام برضا المواطنين بالدرجة الأولى وعليه فان هذه الجولة تهدف الى الاطمئنان على سير العمل ومحاولة تطويره من خلال ملاحظات المواطنين»، مشيرا أن مشاريعها الحيوية ترتكز على عدد من المتطلبات وعلى رأسها رفع المستوى المعيشي للمواطن وتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح في تصريحه «إن مشروع تنمية المدن والقرى يهدف الى تقديم خدمات انشائية وفقا للأولويات التي يتم رفعها من قبل المجالس البلدية ومجلس أمانة العاصمة، مضيفا إن أحد اهم ركائز نجاح المشروع هو الشراكة الفاعلة مع مجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية نظرا لدورها في التواصل مع المجتمع ورفع الأولويات في متابعة المشروع بصورة مستمرة». من جانبها اضافت المهندسة راوية المناعي مديرة إدارة التنمية الحضرية «تعتبر المجالس البلدية ومجلس أمانة العاصمة شريك أساسي في تنفيذ هذا المشروع، الذي يتضمن مردودا حضريا واجتماعيا والوزارة حريصة على استمرار هذه الشراكة لتقديم افضل الخدمات للمواطنين». مضيفة «تم البدء في استلام طلبات الترميم للعام 2019 من قبل المجالس البلدية ويتم حاليا مراجعتها للتحقق من مطابقتها لاشتراطات ومعايير المشروع وفقا للدليل الاسترشادي للمشروع الذي يتضمن اشتراطات ومعايير القبول». تجدر الإشارة بالذكر الى ان وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني اطلقت مشروع (تنمية المدن والقرى) بالتنسيق مع مجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية، وهو مشروع يهدف الى تقديم مساعدات وخدمات انشائية للأسر ذات الدخل المتوسط والمحدود وفقا لمعايير محددة وحسب الأولويات المرفوعة من قبل المجالس، ويهدف المشروع بصورة عامة الى الارتقاء بالمستوى المعيشي للأسر وفي ذات الوقت تطوير البيئة الحضرية في المنطقة.
مشاركة :