قال الدكتور عماد عويس، رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، إن المركز يرأس تحالفين قوميين لتعميق المكون المحلي، ويشارك في 5 تحالفات اخرى موضحا انه من خلال التحالف في مجال الثروة المعدنية استطعنا عمل نموذج أولي لإنتاج أسمدة رخيصة من خامات الفوسفات المصرية الفقيرة الجودة ومخلفاتها. وأوضح في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن الفوسفات من المصادر الحيوية وغير المتجددة والتي تعد من المواد الخام الأساسية لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية وحامض الفوسفوريك وإنتاج العلف الحيواني والجدير أن نسبة كبيرة من الفوسفات تتخطى 95% تستهلك في صناعة الأسمدة والأعلاف الحيوانية، ويستخدم ما تبقى من منه في إنتاج عنصر الفوسفور الأولى. وأضاف: نظرا لتراجع خامس أكسيد الفوسفور في خام الفوسفات التي تتم تدريجيا أصبح من الضروري التعامل مع الأحجام الناعمة وخامات الفوسفات الرديئة الجودة المحتوية على الشوائب لاستخدامها في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية وإيجاد تكنولوجيات جديدة يمكن من خلالها رفع جودة خامات الفوسفات الفقيرة الموجودة بوادي النيل والوادي الجديد لزيادة محتواها منه إلى المواصفات المطلوبة للتصنيع، حيث تم استخدام تكنولوجيات تركيز الخامات في الحصول على ركاز خام فوسفات عالي الجودة من الخامات وارد المنجم ومن مخلفات وتشوينات الخام الناعمة والمتبقية من عمليات التكسير والتصنيف والتي يتم التخلص منها لانخفاض جودتها والمتواجدة بملايين الأطنان والتي تشكل مشكلة بيئية كبيرة ونجح الفريق البحثي في إنتاج نماذج أولية ومختلفة من الأسمدة الفوسفاتية تحتوي على نسب عالية من الفوسفور، وكذلك نسب ذوبان عالية لهذا المحتوى الفوسفوري.
مشاركة :