العربي للأسمدة: العرب يمتلكون 75% من المخزون العالمي لخامات الفوسفات

  • 2/11/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الدكتور عادل كريم الرئيس الحالى للاتحاد العربي للأسمدة في دورته الحالية بالإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال الدورات السابقة، حيث شهد الاتحاد نموًا وازدهارًا، وأصبح ضمن المنظمات والاتحادات المشهورة عالميًا لإسهاماته المتنامية في إثراء قطاع صناعات الأسمدة والتقنيات المستخدمة فيه. وأضاف خلال كلمته بالملتقى الدولى الـ٢٦ للاتحاد العربى للأسمدة أنه لشرف كبير لنا أن يحظى الملتقى الدولي السنوي السادس والعشرون للاتحاد العربي للأسمدة والذي يعقد سنويًا منذ عام 1995م بجمهورية مصر العربية صاحبة التاريخ الطويل في صناعة الأسمدة النيتروجينية برعاية ودعم جمهورية مصر العربية.  وأضاف أن الاتحاد العربي للأسمدة ومنذ بداية تأسيسه عام 1975م يعمل ويطور آلياته وبرامجه وفق المستجدات والتحديات التى تواجه هذه الصناعة وتجارتها التى تترجمها الخطط السنوية واضعًا في اعتباره كل المتغيرات الدولية ملتمسًا الاحتياجات المطلوبة لتعزيز صناعة الاسمدة العربية بغرض رفع الكفاءة وتحسين الأداء، والتعرف على كل ما هو جديد في صناعة الأسمدة وتوفير المعلومات والبيانات وتبادل الخبرات ما بين أعضائه متبنيًا رسالة واضحة من حيث التركيز على الاستغلال الأمثل للموارد  الطبيعية المتوفرة لهذه الصناعة.وكشف عن أن المنطقة العربية تمتلك 75% من المخزون العالمي لخامات الفوسفات، و30% من المخزون العالمي للغاز الطبيعي، و7% من المخزون العالمي للبوتاس. وقد استطاع قطاع الأسمدة العربية أن يرسخ مكانته فى السوق العالمية حيث بلغ إجمالي الانتاج من الأسمدة وخاماتها فى المنطقة العربية في عام 2018م ما يزيد عن 140 مليون طن وصادرات تجاوزت 70 مليون طن، لذا فإن الاستغلال الأمثل لتلك الموارد وتحقيق اعلي قدر من القيمة المضافة واستخدام العوائد في الاسهام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وتشجيع البحث العلمي الهادف والحفاظ على البيئة والانسان معا، كانت ولا تزال سياسة استراتيجية الاتحاد العربي للاسمدة وتوجهات مجلس ادارته.ونوه كريم الى أن صناعة الأسمدة تمثل مدخلًا رئيسيًا لقطاع الزراعة لا غنى عنه لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وللقضاء على الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي ولقد بُذِلت خلال العقود الماضية جهودًا كبيرةً من أجل تحسين إنتاجية الأراضي وتزويد المزارعين بالأسمدة المناسبة وتشجيعهم لتبني التكنولوجيات الحديثة من أجل زيادة الفعالية وفي هذا الإطار فإننا ندعو إلى التعاون وتوحيد الجمهود من أجل الاستخدام الأمثل للأسمدة وزيادة إنتاج المحاصيل.

مشاركة :