الفلسطينيون يعتزمون مقاضاة فريدمان أمام «الجنائية الدولية»

  • 6/10/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

| القدس - «الراي» | أعلنت السلطة الفلسطينية أنها بصدد الشكوى للمحكمة الجنائية الدولية ضد السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، على خلفية تصريحاته عن حق تل أبيب في ضم أجزاء من الضفة الغربية.وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، أمس، أن فريدمان يشكل خطراً على السلام والأمن في المنطقة، واصفة إياه بأنه «مستوطن بلباس أميركي رسمي».وتساءلت الوزارة عن المنطق الذي يعتمد عليه فريدمان في تصريحاته الأخيرة حول حق إسرائيل في «ضم أجزاء من الضفة وليس كل أراضيها»، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا يتطابق مع القانون الدولي وواقع الوضع على الأرض.واعتبرت فريدمان «شخصاً جاهلا في العمل السياسي ومغيباً عن حكم التاريخ والجغرافيا، ومنتميا لدولة المستوطنات ولا يرى غيرها»، معربة عن «اشمئزازها وتقززها» إزاء مواقفه «العنصرية الفوقية الخالصة» تجاه الفلسطينيين، ولاسيما في ما يتعلق بـ«صفقة القرن».إلى ذلك، أعلنت المغرب وفرنسا أن لا علم لهما بأي خطة سلام أميركية بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة بـ«صفقة القرن»، مشيرتين إلى أن الإدارة الأميركية أعلنت أنها ستعرض شقها الاقتصادي في البحرين في 26 و27 يونيو الجاري. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في الرباط «إذا رأى أحد الخطة الأميركية فليطلعنا عليها مع الشكر»، ويمكنني تأكيد ذلك وخصوصاً أني شاركت في لقاء الرئيس (إيمانويل) ماكرون والرئيس (دونالد) ترامب «الخميس لمناسبة إحياء ذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي شمال فرنسا». بدوره، أكد بوريطة أن بلاده «لم تطلع بعد على أي خطة سلام وستعلن موقفها حين تطلع على ملامحها ومحتواها وتفاصيلها». وفي عمان، أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ونظيره الألماني هايكو ماس، أمس، أن بلادهما متفقتان على أن حل الدولتين هو «السبيل الوحيد» لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وذلك قبل الإعلان عن الخطة الأميركية المرتقبة للسلام في الشرق الأوسط. من جهة أخرى، أعلنت البحرية الإسرائيلية، أمس، سيطرتها على سفية نقل تركية على بعد بضعة كيلومترات من ميناء حيفا، بعد ساعات من وقوع حدث أمني على متنها.وذكر موقع «آي 24» الإسرائيلي أن أشخاصاً مجهولين سيطروا على السفينة واحتجزوا طاقمها المؤلف من 24 شخصاً، وخلال الحادث جرت محاولة لإضرام النار في السفينة.وأشار الموقع إلى أن سلاح البحرية الإسرائيلي سيطر على السفينة التركية بعد تلقيه بلاغاً، على بعد 6 كيلومترات شمال حيفا من دون وقوع إصابات، لافتاً إلى أن «السفينة تستعد الآن للدخول إلى ميناء حيفا».وحسب الموقع فإن السفينة تعود لشركة شحن البحر الأبيض المتوسط «إم إس سي»، حيث جاءت من ميناء مرسين في جنوب شرق تركيا، وأبحرت تحت راية جمهورية بنما. وقالت مصادر إن «هناك مشتبهين اثنين، لم يتضّح إن كانا إسرائيليين أو تركيين، كانا وراء أعمال الشغب على السفينة، وكسّرا أشياء فيها، وأضرما النار على ظهرها».

مشاركة :